سمع في دمشق دوي انفجار صباح الاثنين، على مقربة من الموقع الذي يخطط فريق التفتيش الدولي التابع للأمم المتحدة زيارته اليوم.
وقال شهود عيان من الموقع إن الانفجار ناجم عن سقوط جسم متفجر، مرجحين أن يكون عبارة عن قذيفة هاون، حسب "سي إن إن".
بينما قالت "سكاي نيوز" إن قذيفتي هاون سقطتا في محيط فندق "فورسيزونز" الذي يقيم فيه مفتشو الأسلحة الكيماوية بدمشق.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت أن بعثتها في سوريا ستبدأ الاثنين بزيارة مواقع القصف الكيمياوي في منطقة الغوطة، بعد أن توصلت إلى اتفاق بهذا الشأن مع نظام دمشق.
وأعلن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في بيان أن سوريا تعهدت بوقف إطلاق النار في الموقع في ضواحي دمشق في الوقت الذي يبدأ فيه الفريق الأممي نشاطاته الخاصة بتقصي الحقائق في الموقع، بينما صدر بيان مشابه من المعارضة السورية التي تعهدت بدورها بوقف إطلاق النار.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون قد أكد أن استخدام أي أسلحة كيميائية في سوريا يرقى إلى حد "الجريمة ضد الإنسانية" وستكون هناك "عواقب وخيمة" على مرتكبي هذه الجرائم.
وحذر كي مون من أن الوضع الإنساني في سوريا ينذر بالخطر، ودعا مجددا جميع الأطراف إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات. وقال إن الوقت قد حان للأطراف لوقف إطلاق النار، وبدء المحادثات.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية