قال "راديو كوريا الدولي" إنه أصبح من الواضح أن الدولة التي تصدر المواد المتعلقة بإنتاج أسلحة كيماوية في سوريا هي كوريا الشمالية.
وأضاف: أوضحت الأمم المتحدة مؤخراً أن الملابس المضادة للتلوث التي كانت على متن سفينة شحن رست في ميناء بوسان الكوري الجنوبي في شهر أكتوبر من عام 2009 وكانت متوجهة إلى سوريا ، هي ملابس خاصة بمقاومة الآثار الكيماوية والبيولوجية والإشعاعية ، مصدّرة من كوريا الشمالية إلى سوريا.
وكان المقصد النهائي لتلك الشحنة من الملابس هو مركز البحوث السوري، الذي تعتبره الولايات المتحدة جهة ذات صلة بإنتاج أسلحة كيماوية.
ووتباع: مازالت كوريا الشمالية وسوريا تتعاونان تعاونا وطيداً في مجال التقنيات الخاصة بإنتاج الأسلحة، بما فيها الصواريخ، حيث تتواصل الشائعات حول إرسال كوريا الشمالية كبار مسؤوليها العسكريين لدعم الحكومة السورية في الحرب الدائرة هناك.
ولم تنضم كوريا الشمالية أو سوريا حتى الآن إلى عضوية اتفاقية الأسلحة الكيماوية، التي تم توقيعها في عام 1997.
وتعود مسألة تورط كوريا الشمالية في دعم نظام بشار بالتقنيات والمواد الكيماوية إلى الواجهة بقوة، لاسيما بعد مجزرة ارتكبها النظام في الغوطة وأوقعت آلاف القتلى والمصابين.
زمان الوصل - صحف
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية