رويترز: السعودية دفعت 100 مليون دولار كتمويل أولي لتشكيل "الجيش الوطني"

كشف تقرير جديد عن حجم الأموال التي رصدتها السعودية، كدفعة مقدمة للمساعدة في إنشاء "الجيش الوطني" الذي تحدث عنه رئيس الائتلاف الوطني أحمد الجربا لأول مرة علنا قبل نحو 20 يوما، وقبلها كانت "زمان الوصل" أول من نشرت معلومات عن - الجيش الوطني - من خلال تسريبها المحضر الكامل لأول إجتماعات هيئة الائتلاف السياسية...
وقالت رويترز بحسب ترجمة "زمان الوصل" إن خطط إعداد هذا الجيش الوطني لا تزال طي الكتمان، ناقلة عن عضو بارز في الائتلاف قوله إن خطوة إنشاء الجيش الوطني أمر مهم للغاية وأن "مستقبل سوريا سيعتمد على هذه الخطوة".
وأضاف: "بمجرد أن نتمكن من تنظيم الميدان، كل شيء سيكون منظما.. سيكون هذا الجيش جيش سوريا الجديدة، ونحن نريد توحيد الصفوف وتوحيد مصادر التمويل والتسليح.
وأشار التقرير إلى أن السعودية قدمت سلفة بمقدار 100 مليون دولار، كتمويل أولي؛ لبناء قوة من المقرر أن تتراوح بين 6 و10 آلاف عنصر مدرب.
وقالت مصادر في الائتلاف إن الهدف هو تشكيل نواة من شأنها أن تكون بمثابة قاعدة لجيش وطني، يملأ الفراغ العسكري إثر سقوط النظام وجيشه.
وقالت رويترز إن قادة في كتائب ثورية إسلامية أبدوا رفضهم لفكرة "الجيش الوطني" وشككوا في هدفها، وحذروا من أثرها في إحداث انقسامات.
وقال قائد لواء إسلامي في إدلب: الهدف الحقيقي من هذا الجيش هو محاربة الإسلاميين.. إنها لعبة مكشوفة.. نحن لن ننضم لهم، وكثيرون لن ينضموا أيضا.
وقال مصدر في حلب مقرب من جبهة النصرة: كل يوم يمر، يصبح أولئك الذين يعيشون في الخارج أدوات للغرب، إنهم يخشون الإسلام ويرون أنه العدو، للأسف بعض السوريين وقعوا في هذا الفخ.
بينما قال قائد لواء إسلامي يعمل في مختلف أنحاء سوريا إنه يؤيد الاقتراح، ولكنه امتنع عن التصريح بشأن موافقته على انضمام مقاتليه للجيش الوطني.
وكان رئيس الائتلاف أحمد الجربا نفى مرارا أن يكون الجيش الوطني المزمع تشكيله تكرارا لتجربة "الصحوات العراقية"، التي شكلتها ومولتها قوة الاحتلال الأمريكي لمجابهة المقاومين والاشتباك معهم، كما نفى أن تكون الفكرة بإيحاء أو بضغط من الغرب.
البداية درعا
وتابع التقرير ناقلا عن مصادر قولها إن الجيش سيطلق من درعا في الجنوب، التي سبق للجربا أن زارها خلال عيد الفطر، والتقى بفعاليات من أهلها وثوارها.
وأبانت المصادر أن الأردن بات يلعب الآن دورا أكبر في مساعدة الثوار، وغدا أكثر مرونة في السماح بدخول أسلحة إلى الجبهة الجنوبية، وأن هناك غرفة عمليات عسكرية للإشراف على المعركة في الجنوب توجد في الأردن، وتشمل ضباطا من السعودية وسوريا والولايات المتحدة.
وبوقتٍ سابق نفى مصدر لـــ"زمان الوصل" طرح اسم مناف طلاس لقيادة الجيش....
ترجمة: زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية