إستهدفت قوات النظام السوري المصلين عند خروجهم بعد صلاة الجمعة أمس من "جامع الحسامي" بمنطقة الدبلان للمرة الثانية خلال أقل من شهر.
وبحسب سكان فقد سقطت على باب المسجد 3 قذائف حادت إحداها قليلا عن مدرسة الأندلس القريبة التي لاتزال تعج بالنازحين.
وأفادوا بسقوط 5 قذائف أحرقت بيتاً وعدة محلات في الحي، مؤكدين تعرض بعض الأشخاص لإصابات في الوجه واليدين والظهر، في حين لم تسجل ضحايا.
وكان جامع الحسامي شهد مجزرة مروعة ذهب ضحيتها أكثر من 15شخصاً في العشر الأخيرة من أيام رمضان أثناء خروجهم من صلاة التراويح.
كما تعرضت المدينة لحصار شديد تفاقمت آثاره بعد نصب النظام فجر الخميس حواجز اسمنية تتجاوز المتر لقطع الأحياء مجددا عن بعضها ومنع دخول السيارات والمارة إليها، متذرعا بحالات الخطف التي تتم تحت سمعه وبصره.
وسجلت منطقة الغوطة أعلى نسبة في حالات الخطف، لاسيما خلال شهر رمضان حيث تم اختطاف 15 شخصاً بينهم إمرأة وطفلان.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية