أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"خدام" و"حسين".. عندما يكون "المعارض" بشارياً أكثر من بشار!

قتلهم بشار الكيماوي" في غوطة دمشق...

كشفت تعليقات اثنين مما يسمى "معارضة الداخل" على الفيس بوك سبب إصرار بشار الأسد على منح هذه المعارضة حصرا صفة الوطنية، وإلحاحه على أن تكون شريكه في أي "حوار" مقبل.

وإذا كانت "معارضة الداخل" قد ملأت كأس "وطنيتها" بعبارات من مثل "التأكيد على الحل السياسي" و"نبذ العنف"، و"عدم الموافقة على عسكرة الثورة"، والمساواة بين الجلاد والضحية، فإن كأس هذه المعارضة فاضت أخيرا بما يشتهي الأسد، بل ربما فوق ما يشتهي، عندما شهدت له أنه بريء من كيماوي الغوطة، أو بالأصح من إزهاق أرواح أكثر 1300 بريء لاذنب لهم سوى أنهم كانوا من أبناء أو سكان منطقة، استشاط حقد بشار عليها كيماويا.

منذر خدام، مثال حقيقي على من "نذر" نفسه لـ"خدمة" النظام، ولكن من كرسي المعارضة، يقول معلقا: الأيام القليلة القادمة سوف تبين من استخدم الكيماوي في الغوطة الشرقية، ثمة معلومات تفيد بأن قوات المعارضة لا توافق على دخول لجنة التحقيق الدولية المتواجدة في دمشق إلى المنطقة للتحقيق، ويبدو أن مناقشات مجلس الأمن حول الموضوع كانت أقل حدة تجاه النظام السوري، بل أميل إلى تبرئته.. من الفاعل إذن؟

ويتابع: إذا ثبت أن بعض القوى الإرهابية العاملة في المنطقة قد استخدمته، سوف يكون فضيحة مجلجلة لبعض قوى المعارضة التي اتهمت النظام مباشرة، وسوف تتغير نظرة كثير من الدول تجاه النظام السوري، وهي تغيرات بدأت على كل حال.. هذه نتائج العسكرة.

إذن هو كلام "معارض"، لكنك لو أغلفت ذكر قائله للحظة، وطلبت من أي سوري عادي أن "يحزر" القائل، فمن سيكون "يا حزركم".. لافروف، عمران الزعبي، شريف شحادة، حسن نصر الله..نترك لكم الإجابة.

نترك لكم الإجابة لننتقل إلى معارض من شكل آخر.. لؤي حسين، الذي فصّل دوره على الوقوف في المنتصف ومسك العصا من الوسط، وسياسة "خدّ وعين" التي تحاول نقد النظام، ولا تأخذها في نقد المعارضة لومة لائم، ونسي أنه عندما تتعارض معارضتان -خصوصا في موضوع مجزرة بحجم كيماوي الغوطة- فإن إحداهما على باطل والأخرى على حق، أو كلتاهما على باطل، ولايمكن أن تكون كلتاهما على حق أبدا.. وبمعنى آخر فإن إحداهما "مزورة" والثانية "حقيقية"، أو كلتاهما "مزورتان"، ولا يمكن أن تكون كلتاهما "حقيقيتان".

لطالما تفجرت قريحة "حسين" المعارضة للسلطة والمعارضة معا، بعبارات وحلول عبقرية، لكن أحدا لم يعط تلك الأفكار قدرها للأسف!، اللهم إلا فكرته الأخيرة التي ينبغي على العالم أن يدرسها في مراكز ومعاهد السياسة الكبرى، كما درست من قبل استراتيجية جيش بشار في أكبر الكليات العسكرية!

يقول لؤي حسين في "معرض" تحليله "المعارضاتي" للهجوم الكيماوي على صفحته الفيس بوك، "الكردي أو العلوي أو السني أو الدرزي أو العربي أو المسيحي أو أو، هو سوري يجب حمايته من القتل، قبل التفكير بعقاب قاتله"!! 

ويتابع: وإن كان هذا الهجوم قد حصل، وبغض النظر على من هم خلفه من قوى الإجرام، فهذا يجب أن يكون حافزا لتلاحم السوريين لمواجهة الدمار الذي يلحق بوطنهم، وليس سببا لتنابذ السوريين وتنافرهم من بعضهم على خلفية الجهة التي يوجهون لها الاتهام.

إن مثل هذه البلوى يجب أن توحدنا لتجنب استمرارها أو تكرارها، فزيادة فرقتنا يساهم في ذلك.
إذن فحماية السوري من القتل أولوية مقدمة على حساب من يقتله، وسبب الكيماوي هو فرقتنا، ولو لم نكن متفرقين، لما دخلت الكائنات الفضائية بيننا ونشرت غازات الحقد المعبأة في صواريخ كيماوية!، فلنتلاحم بسرعة، ولنقف صفا واحدا خلف القيادة الحكيمة، ولا داعي للحساب، فالقصة "مانها محرزة" وكلهم حوالي 13 ألف بين شهيد ومصاب!

يبقى فقط أن نذكر أن عقيرة "حسين" لم تهدأ، عندما كان الثوار يدكون معاقل للشبيحة في الساحل مؤخرا، وقال إنه لا يمكن إلا أن يطلب من "الجيش السوري" التدخل لملاحقة من سماهم "المخربين التكفيريين".

اليوم، ومع مثل هذا "الهراء" الصادر عن مثل هؤلاء.. اليوم واليوم فقط، يعلم ابن الغوطة الذي شهد أهوال الكيماوي وكتب الله له النجاة منه، أن هناك أشد أذى من كيماوي بشار الحاقد، وأن المصنعين أسديا والمعبأين لافروفيا والمختومين بختم نصرلاتي، ليسوا أقل عداوة للشعب من قاتل الشعب الأول، وأنهم "بشاريون" أكثر من بشار!
 
 
 
أب وطفلتيه في الغوطة...


إيثار عبدالحق - زمان الوصل
(97)    هل أعجبتك المقالة (102)

ميلاد

2013-08-24

لؤي الحسين لازم يتحاكم مع بشار. كلمة "معارضة وطنية" صارت مسبة بصراحة. هي المعارضة ياللي بيوزع عليها بشار الوطنية هي أداة و و سيلة بيستخدمها مؤقتا عبين ما يخلص من الثورة، و بعدين لكل حادث حديث..


جهاد

2013-08-24

هؤولاء المعارضة من امثال مناع ولؤي وخدام وحتى بعض ممن تسلق المجلس الوطني والائتلاف لن يكون لهم دور في سورية الجديدة كما لم يكن لهم في سورية الاسد ولذلك لاهم طالوا بلح الشام ولا عنب اليمن ..


سامر

2013-08-24

التقيت الشبيحة والنبيحة وسمعت منهم مالايقبله عقل وقلت في نفسي ربما زرع النظام في ماتبقى من عقولهم فزاعة جبهة النصرة واميرتهم في النكاح واميرهم الذي هرب في المروحية وحاولت التبرير دواما لانهم مغلوبون على امرهم فلاهم قادرون اليوم على التراجع عن دعم النظام ولا قادرون الانتقال الى الضفة المقابلة واليوم يقوم التلفزيون السوري بتصوير كيس مملوء بالمواد الكيماوية من احدى الشركات السعودية على انها هي المواد المستخدمة في قتل الابرياء ولمن صدق رواية كيف يطلق الكيماوي والمراقبين في دمشق نعود بكم الى تصريحات نصرالله لنائب وزير الخارجية الروسي انه لم يتدخل الا عندما كادت ان تسقط دمشق واليوم نبشر الشعب ان الكيماوي هو دليل على قرب سقوط النظام وليس دمشق فقط..


مراقب

2013-08-24

هدول ما حتى معتبرهم معارضة اصلا .. و ما كل من سما حالو معارض بكون معارض ,, و لكم في جماعة هيئة التنسيق خير امثلة و على حيدر و قد رجلي جميل ... و تمثيلهم على الارض لا يتعدى 0.5 بالالف.


فرحان الأسمر

2013-08-24

لا يلام لؤي حسين على قوله إن الأهمية للحماية من القتل أكثر من أهمية محاسبة القاتل ، إذا كان يقصد أن نمنع القتل حتى لا يكون عندنا قاتل أصلا حتى نحاسبه ،أما أن يكون المقصود تجاهل القاتل وتركه يفلت بجريمته من العقاب فهذا هو الباطل ، حماية الشعب من القتل وتلاحم الشعب لا يكون الا من خلال تحديد المجرم وتحميله المسؤولية وعقابه على جريمته ، إذا أراد المرء أن يكون موضوعيا وحياديا فليمتنع عن تحديد المسؤول والمجرم قبل التحقيق النزيه ، هذا المجرم الذي يمكن من حيث المبدأ أن يكون أي كان إلا المقتول ، هذا المقتول الذي يريد البعض أن يعاقبوه لأنه قتل وأزعج القاتل ، إنه العهر والجريمة بعينها.


مندس

2013-08-25

هي معارضة ثمنها فقط ان يستقبلها ضابط صف من الامن بمكتبه ويقدم لها كاسة شاي بلا حلووو واحيانا بقلولها اذا بدك سكر في ... قال معارضة قال متسلقين لايساوو عند النظام قيمة كاسة الشاي ولايساووا عند الثوار مجرد التفكير بهم اما بعض متسلقي المعارضة الخارجية فالحديث عنها يطول ... منها الناهب ومنها المتآمر ومنها يتواجد فقط لخالف تعرف ... اما مناع بيك فهو شرذمة من الرعيل المتعثر في تكوين الذات لانه متخبط بين العوبة السياسة وسياسة اللاعيب ... بيرموه من الشباك بيطلع مدري من وين فوجودة على الشاشة اكبر احلامة وهو مبسوط بشاشات التلفزة التشيحية.


مراقب

2013-08-25

هدول معارضة للمعارضة.


نيزك سماوي

2013-08-25

هؤلاء شرزمة ..... وليس معارضة وإذا كانوا معارصة فتوقع أن يكونوا بشاريين أكثر من بشار العرص الكواد المجرم الأول في سوريا.


التعليقات (8)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي