من أمام ضريح الخميني، الذي كان يزوره مع أعضاء حومته، أقر الرئيس الإيراني حسن روحاني بوجود استخدام للسلاح الكيماوي في سوريا، منددا بهذا الأمر بشدة، ومعتبرا أن إيران التي تعد ضحية السلاح الكيمياوي، توصي المجتمع الدولي بتوظيف طاقاته للحيلولة دون استخدام هذا النوع من السلاح في أي مكان بالعالم، لا سيما سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إيرنا) عن روحاني "قلقه من الظروف التي تسود اليوم سوريا واستشهاد و إصابة الكثير من الأبرياء بجروح جراء استخدام السلاح الكيمياوي في هذا البلد".
لكن وكالة "أ ف ب" نقلت تصريحا مغايرا بعض الشيء لما بثته "إيرنا"، قائلة إن روحاني وصف الوضع السائد اليوم في سوريا ومقتل "عدد من الأشخاص الأبرياء" بسبب عناصر كيميائية بأنه "أمر محزن جدا"، وهو ما يبدو أن "أف ب" استقته من نسخة مغايرة وضعت على موقع الحكومة الإيرانية، باللغة الفارسية كما تتبعتها "زمان الوصل".
هذا ولم ينشر موقع "المكتب الإعلامي للرئاسة الإيرانية" أي تصريحات بعد بخصوص كيماوي سوريا.
وتأتي تصريحات روحاني الذي تساند حكومته نظام بشار، بعد أيام على مجزرة الغوطة، التي قتلت فيها قوات بشار أكثر من 1300 شخص، قضوا اختناقا بغازات كيماوية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية