أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

اللاجئون السوريون في مصر و الصورة المشوشة... سعاد خيبة

تضيق بهم الحياة كما يضيق الموت فينفجرون لاجئين في كل اتجاه، السوريون في مصر وقد ضاق عليهم الكون برحابته، نظام قاتل ثاروا عليه يُعمل آلة حربه برقابهم ونظام عربي ودولي لايغفر لهم خروجهم عن الطوق، وشعوب تتقاذفها المشاعر الوطنية المفتوحة والمتقدة باتجاه حالة من الاستقطاب الرهيب، وحملات إعلامية ممنهجة وممولة تثير الزوابع حول السوريين في مصر فتشيطنهم وتسلبهم آخر معاقل الطمئنة والكرامة البشرية وحقوق اللاجئ وإجراءات رسمية لربما تكون بجزء منها تندرج في إطار سياسةٍ مصرية ٍ جديدة لترتيب البيت المصري الداخلي غير آبهة بالسوريين كأخوة أو أشقاء أو حتى لاجئين ولا يرونهم إلا من خلال حالة الشحن والصورة القبيحة المفتعلة تجاههم فماذا حصل؟ 

- نورتونا نورتوا مصر -
ستة اشهر مضت مذ أن وطأت قدماي أرض مصر ومثلها بأربعة أو خمسة أضعاف من الزمن سبقني سوريون آخرون في التوجه إلى مصر-أم الدنيا- كما يحلو لأبنائها تسميتها، كان استقبالهم الدافئ يذيب كل ثلج -نورتونا نورتوا مصر- كنت أسمعها من البواب وسائق التاكسي وصاحب البيت المؤجر ومن أشخاص في الشارع لا أعرفهم ولا تربطني بهم صلة أو عمل -كانوا بمجموعهم الشعب المصري، كانت المفردة كما ظنها السوريون اختصارا لسنتين من البحث عن إجابة لسؤال أرقهم طويلا -أين صوت مصر الثورة مما يجري للشعب السوري؟ وأين موقفهم الداعم للثورة السورية؟ وأين أصوات شباب ميدان التحرير ومظاهراتهم لدعم الثورة السورية التي تذبح وتنحر امامهم؟ أين أعلام الثورة السورية ترفرف في ميادين مصر دعما لشعب شقيق ثائر يطلب الحرية؟ 
هل ذاك كان الجواب بحيث اختصر المصريون مشاعرهم كلها بتلك المفردة؟ - نورتونا نورتوا مصر- أو هو ما قرأه السوريون بحكم حبهم والتصاق مشاعرهم بمصر كرسالة على الأقل.

تكاسل السورين عن تسوية أوضاعهم القانونية 
لم تفرض الدولة المصرية قبل حكومة الإخوان ولاحكومة الإخوان الكثير من الإجراءات الصارمة على دخول السوريين وتحركاتهم في مصر بل كان التعامل معهم ينطلق من فكرة أنهم ضيوف على البلد وليسوا لاجئين وهو ماجعل كثير منهم لايهتم بمتابعة مواضيع عادة ما تكون مثار اهتمام اللاجئين عموما كالإقامات والتسجيل لدى المفوضية العامة لشؤون اللاجئين، غير أنها ليست الأسباب الوحيدة التي جعلت السوريين لايعيرون الاهتمام الكبير لتسوية أوضاعهم كلاجئين، بل هي طبيعة الشريحة الاقتصادية والاجتماعية التي اختارات مصر كبلد بديل لتتوجه إليها، فمنذ انطلاق الثورة في سوريا وما لاقاه السوريون من ردة فعل إجرامية لاتوفر أي إجراء عقابي تجاه الشعب الثائر في سوريا عمد كثير من رجال الأعمال ورؤس الأموال لسحب أموالهم من البنوك السورية وإيداعها في البنوك المصرية وهو ما قدر آنذاك بعشرات المليارات وكانت مصر في تلك الآونة وقد خرجت منهكة تعبة اقتصاديا بعد أن هُربت كثير من الأموال المصرية إبان ثورة 25 يناير إلى خارجها، وبدأ توافد السوريين من تلك الطبقة تحديدا في البداية تتلوها الشريحة الأقل اقتصاديا لتخلق بؤر كاملة بنكهة سورية على أرض مصر وهو ما وجد فيه المصريون في تلك المناطق فرصا لتعويض ماخسروه جراء تعثر السياحة المصرية، ومعروف أهمية مصر كدولة مستقطبة للسياحة.

صعوبات الوضع الاقتصادي أمام اللاجئين السوريين بطبعهم ليسوا من هواة الاستجداء بل يخلقون استثماراتهم ومشاريعهم أنّى حلوا وهو ما كان ظاهرا من خلال المحال التجارية والمعامل والمصانع والمطاعم التي رخص لها في مصر للسوريين، ومع ازدياد أعداد السوريين المتوجهين إلى مصر ارتفعت أسعار الإيجارات بشكل تصاعدي وبتنافسية كبيرة وهو ماخلق نوعا من الانتعاش الاقتصادي لدى طبقة ليست بقليلة من المصريين بحيث تضاعف الإيجار من 4-5 أضعاف عما سبق في بعض المناطق فيما شكل ضغطا كبيرا واستنزافا للسوريين، وهو ما يقر به المصريون، فيما يحمّل بعضهم اللاجئين السوريين مسؤولية هذا الارتفاع في الأسعار داخل تلك المناطق، والتي كانت تسجل فيها كثافة سورية عالية كمدينة 6 أكتوبر، ومدينة نصر، و السادات، والرحاب، ومنطقة الهرم، ومحافظة المنصورة، ومحافظة الاسكندرية، وغيرها.

مصر ليست بلدا حدوديا مع سوريا اذا يحتاج اللاجئ السوري ليصل إليها الى دفع مبالغ ليست بالقليلة (تذاكر الطيران وأجور المواصلات ومصاريف المعاملات في سوريا ومصر وغيرها من أنواع المصاريف)، وهو ما لم يكن يتيسر للشريحة الفقيرة إذا كانت تبلغ تكلفة الشخص الواحد للوصل إلى مصر قبل ستة أشهر منذ لحظة بدء ترتيبات السفر حتى الوصول 900 $ تقريبا فيما تصاعت هذه التكلفة في الأشهر الثلاث الأخيرة مع الهبوط الحاد في قيمة العملة السورية إلى مايقرب من الضعف وهو مبلغ لايمكن لفقير أو معدم في سوريا تأمينه ليصل مصر إضافة لما يحتاجه للعيش فيها من مبالغ ليست بالقليلة لينام في شقة ويأكل لقمة.

دور قاصر للأمم المتحدة في دعم اللاجئين السورريين
تفاقمت الاحتياجات مع الاستنزاف والبطالة والغلاء، لم تكن المفوضية العامة لشؤون اللاجئين بعيدة كثيرا عن معاناة السوريين، وقد بدأت بتسجيل قسم منهم منذ أكثر من عام تتحدث المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في مصر عن أن عدد المسجلين لديها من السوريين ممن حصلوا على البطاقة الصفراء لايتجاوزون الثمانين ألف لاجئ، من عدد إجمالي يقدر ب 500 -600 ألف لاجئ حسب بعض الإحصائيات وقد كانت المفوضية تمنح قبل ثلاثة أشهر مابين 300-400 شخص البطاقة الصفراء يوميا بحركة بطيئة فيما تطور العدد ليصل حدود 1500 لاجئ يحصل يوميا على ضمن ظروف قاسية وصعبة تتعلق بطبيعة التعامل والترتيبات في المفوضية على البطاقة الصفراء التي يعني (التماس لجوء) أي أنه قانونيا ليس لاجئا وليس له حقوق أو مستحقات ولكن ملتمس للجوء، لم يتكن البطاقة الصفراء بأحسن حالاتها تقدم فوائد أو مساعدات أو ميزات للسوريين فيما تقول المفوضية بأنها بناء عليها تمنح كل لاجئ مسجل قيمة 200 جنيه مصري وهو ما لم يحصل عليه 80% من المسجلين وخاصة في الأشهر الأخيرة، فيما يرجح البعض بأن مهمة المفوضية تقتصر على التعداد ورصد الحالات وقصص اللاجئين بأحسن الأحوال، وكنوع من التطوير الخدمي ربطت المفوضية نفسها ببعض الجهات الإغاثية التي ينحصر دورها بتقديم مستحقات اللجوء للسوريين مما توفره لهم المفوضية عن كل لاجئ كمشفى مصطفى محمود الذي يشير اللاجئين أنه لم يقدم مايفترض من خدمات وبأنه في أحسن الأحوال كان مغلقا دوما، كذلك مؤسسة أولاد رجب المصرية التي كان دورها صرف كوبونات بقيمة 200 جنية لمن يبرز لهم "الكرت الأصفر" ومثلها مؤسسة "سوريا الغد" وهي مؤسسة سورية يفترض أنها تنسق مع المفوضية لذات الشأن.
أما اللاجئون المسجلون وغير المسجلين فيؤكدون أن أيا من تلك الجهات لاتقدم لهم سوى الوعود.

اللاجئون مابين مطرقة الحاجة وسندان الاستغلال 
كثيرة هي المجموعات والجمعيات المصرية والسورية الإغاثية المختلفة الرؤى والآيديولوجيا والتوجه والتي جمعت الأموال باسم اللاجئين السورريين وعملت لسد الفجوة الاحتياجية لهم فيما أوقع المحتاجين السوريين بين مطرقة الحاجة وسندان الاستغلال ومع زج السوريين في الآونة الأخيرة من قبل طرفي الصراع في مصر في أتون معركة لا ناقة لهم فيها ولا جمل ابتدأت منذ "المؤتمر الشعبي لدعم الثورة السورية" الذي حضره الرئيس المصري المعزول محمد مرسي قبل 30 يوليو الفائت ببعض الوقت وحديثه عن دعم الثورة السورية ودعوة العلماء حينها للجهاد فيها، وهو ما طرح يومها أسئلة عديدة حول هذا السلوك الفجائي وحول السبب في استخدام السوريين بتلك الطريقة الاستعراضية ووجودهم بمصر وثورتهم ليست حديثة العهد، أما كان أولى بمصر قطع علاقتها مع إيران دعما للثورة السورية ويدهم مغلولة في دماء السوريين حتى الكتف؟! أما كان الأولى وبهدوء شديد إغلاق قناة السويس في وجه السفن المحملة بالسلاح والتي تذهب لقتل السوررين عبر مصر؟! أما كان أولى لدعم الثورة في سوريا عمليا وليس نظريا إرسال عسكريين وخبراء لتدريب الجيش السوري الحر ومساعدته بدل كل هذا الضجيج، وبدل زج السوريين اللاجئين غير المحميين بهكذا قضية؟! لم يكن ذاك فقط ما أوقع السوريين في مصيدة الأحداث فقد استُغل اللاجئون بطرق شتى عبر إجبار بعضهم من قبل مجموعة من المستغلين (مصريين وسوريين) -كما أشيع- ممن قاموا عبر جمعياتهم الخيرية بتأمين السكن لبعض اللاجئين ليتم قبض الثمن عبر اقتيادهم بالإكراه لتسجيل مشاركة محدودة في أولى المظاهرات لصالح أحد الطرفين وهو ماكان الحامل الذي بني عليه صرح الكراهية لهم.

وهو بدوره مافتح الطريق أمام عملاء النظام السوري في مصر وبعض المأجورين في مصر لاستثمار الوضع باتجاه مزيد من الشحن وتوسيع دائرة الأزمة بافتعال أفعال ومواقف مثيرة تزيد من الكراهية ضد السوريين، فإن كان السوريين يشاركون فعلا دون خوف أو مبالاة بتلك المعمعمة ويُصور أحدهم على الشاشات - ويده ترفع علم الثورة السورية والأخرى تضرب الحجارة أو لربما الملوتوف تجاه أحد الطرفين - وهنا لابد من القول أن للسوريين ساحة ملتهبة تنتظر المقاتلين بسعة وطنهم وهي أولى بنضالهم، وغير مبرر بحال من الأحوال أي مشاركة لهم من أي نوع في حرب ليست لهم، هذا إن قبلنا جدلا ما يقال وهو غير مقبول، إذ لابد من الإشارة إلى أن هذا الأحمق "السوري المجهول" الذي يرفع العلم بتلك الاستعراضية إما أنه مجنون أوغير مدرك لأفعاله وهو بهذا الوضع مجرد حالة فردية أو هو مأجور وعميل، يعمل لصالح طرف ما مستفيد بغية إثارة المصريين ضد اللاجئين، وبكلا الحالتين لايعتبر تصرفه ممثلا للجالية السورية في مصر بمجموعها، وليس ذلك مدعاة ليعاقب عموم اللاجئين لأجله، ليصل الأمر إلى شن حملة هوجاء ضد السوررين لم تبقِ ولم تذر.

أبواق تمتهن النعيق 
فمع تفاقم الوضع السياسي في مصر غدا السوريون الحلقة الأضعف في المعادلة الميدانية والشماعة الجاهزة لتعليق الأخطاء عليها، بدأت الشائعات والأقاويل تنتهك حرمات اللاجئين وتعتدي على حقوقهم الإنسانية بشكل فاضح عبر الإعلام المصري الذي لم يضع ضابطا أخلاقيا أو مهنيا أمام هذه الاعتداءات ليخرج بعض الإعلاميين المتفذلكين على الملأ ويدعي أن - "اللاجئات السوريات يبعن أنفسهن في ميدان رابعة العدوية بخمسين جنيه بما أسماه نكاح الجهاد"- وأن السوريين يحملون السلاح ويواجهون الجيش المصري كذلك بدون أي إثباتات، حتى وصلت بعض الشائعات الإعلامية لمستوى مخجل من الإسفاف حين نشرت بعض المواقع والصفحات المصرية أن أسلحة كيماوية وصلت ميدان رابعة العدوية عبر السوريين وأن طائرتين سوريتين "تابعتين للجيش الحر" محملتين بالأسلحة تم احتجازهما في مطار مصر وأن وأن؟! 

معاناة صامتة دون حماية 
حملة من الاعتداءات الممنهجة تعرض لها السوريون في مصر من خلال عمليات السلب والنهب والاعتداء بالسلاح الأبيض والأسلحة النارية واستهداف بيوتهم بالسرقة والسطو وسرقة سياراتهم والمفاوضة عليها من جديد وسلب أموال إضافية والاعتداءات والتحرشات التي تتعرض لها النساء السوريات جراء حملة التشويه المتعمد التي طالتها من خلال الإعلام وحوادث السب والقذف والشتم في الشوارع وعلى صفحات التواصل الاجتماعي، ووضع اليد على تأمين السكن الذي يأخذه المصريون والذي يعادل أجرة شهر أو اثنين دون إعادته في كثير جدا من الأحيان وطرد المستأجر بعد انتهاء العقد دون أي حقوق، كله جعل السوريين بوضع لايحسدون عليه ومع ذلك لجأ الكثير منهم إلى أقسام الشرطة والأمن رغم كفر آخرين بأي جدوى لتلك الشكاوى واكتفائهم بالصمت لعمل ضبوط وتقديم شكايات ضد ما ينالهم من انتهاكات غير أن أي إجراء لم يحدث لصالحهم بل استمرت الحملات الإعلامية التي تشوههم وتُشيطنُهم على أنهم طرف في هذه "المعركة الوطنية"، ما أدى بهم للانكفاء ومالبث أن تحول وضعهم في مصر لوضع المتهم الذي لا يريد أحد أن ينظر في أدلة براءته.

تغير النظام السياسي في مصر
ومع تغيرحكام مصر فتحت النار على السوريين بشكل أوسع فقد شددت السلطات المصرية إجراءاتها بشكل فجائي وكبير، من خلال حملات الاعتقال العشوائي دون أي تهمة وتعرضوا وبشكل ممنهج لإساءة المعاملة والترحيل والملاحقة بحجج وذرائع شتى، وما تبعها من تشديد إجراءات قبولهم في المدارس والجامعات ومنع كثير من السوريين من دخول مصر دون تاشيرة وعدم منح تأشيرات.
قد يكون مبررا أن تلجأ السلطات في مثل هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها مصر إلى مطالبة السوريين بتسوية أوضاعهم القانونية كما يحق لها أن تعمل لضبط حدودها بشكل ينسجم ورؤيتها ولا أحد من السوريين يمكنه تبرير أي فعل خطأ قد يقع فيه البعض ولاينكرون على السلطات المصرية مساءلته ومحاكمته بشكل شفاف ومعلن وتبيان تهمته، ولكن ماليس مبررا هو التغير الفجائي بهذه الإجراءات الاستثنائية تجاه السوريين دون مقدمات وتبرير إساءة معاملتهم والسكوت عنها وعدم اتخاذ أي إجراء رادع أو تصريح علني يطمئن اللاجئين كما يتم اتهامهم علنا، ومنعهم من الظهور على الإعلام المصري والتكلم بصوتهم، والدفاع عن أنفسهم أمام هذا الكم الهائل من الافتراءات المعلنة والممنهجة، وعدم توفير الحماية الأمنية المناسبة لهم في المناطق التي تتقدم فيها الكثير من التبليغات والشكايات، وكف يد "البلطجية" عن تكسير محالهم التجارية ونهبها وضرب وطعن بعض أصحابها بالسكاكين وإطلاق السباب والشتائم ضد السوريين على الملأ أمام أنظار قوات الأمن المصرية دون أي رادع كما حدث مؤخرا في بعض المناطق. ورغم عشرات بل مئات البيانات والتصريحات التي أصدرها السوريون اللاجئون وهم يؤكدون أنهم ليسوا طرفا في ذلك الصراع وهم على مسافة واحدة من الجميع غير أن أحدا لم ينصت لهم وهو أخيرا ماجعل طوابيراللاجئين السورين يصطفون بالمئات يوميا يحملون انكسارهم وخيبة أملهم أمام مكاتب الطيران لقطع تذاكر رحلة جديدة في البحث عن ملجأ يكون أكثر رحمة من حضن -مصر أم الدنيا- ليبقى آخرون في حال ترقب وانتظار ودعاء أن يلهم الله شعب مصر وثورجييها لرؤية إخوانهم بعين أخرى.

(116)    هل أعجبتك المقالة (110)

مراقب

2013-08-24

للأسف تردد الكاتبة الأكاذيب التي بثتها قناة العربية حول أسطورة مرور السف الإيرانية في قناة السويس.


محمود الدومي

2013-08-25

للأسف يا استاذ عم تمرق هو صح مصر لن تقدر ايقافها بسبب المال الوارد والتكلفة العالية التي تذفعها السفن للمرور ولكن لو كان الرئيس السادات او جمال عبد الناصر هنا لكان عمل تفجير او ماشابه لتوهيمهن ان القناة قد توقفت ولكن للأسف ماتت النخوة.


2013-08-25

للاسف فعلا انه بعد كل هذا لم تلاحظ الا مرور السفن الايرانية في قناة السويس ولم يصدر كلمة واحدة على الموضوع الرئيسي فعلا لن تكونوا تكذبون يا ابناء ام الدنيا.. فعلا نورناكم نورنا مصر ملاحظة للكاتبة.. اساءة المصريين ليست للسوريين ولكنهم يسيؤون لانفسهم.. كرامتنا محفوظة عند رب العالمين كما حفظ كرامة رسوله الكريم عندما لم يرحب به اهل الطائف... لم تكن اهانة للرسول صلى الله عليه وسلم ولكن كانت وصمة عار على من لم يحسن استضافته.. عكس اهل المدينة من الانصار الذين اكرموه.. فإنهم اكرموا انفسهم اولا وها انتم يا ابناء ام الدنيا توسمون وصمة العار على صدوركم.


د. محمد غريب

2013-08-25

ليس تبريراً ولكن كان يجب ذكر كم أكبر من الحقائق عن حكم الرئيس مرسي ومن ضمنها أن مرور السفن الإيرانية المحملة بالأسلحة كان محكوماً بالمعاهدات الموقعة دولياً، فمرور تلك السفن مدعوم من الغرب وإسرائيل وهو أصلاً كان يخوض معركة داخلية أقامها عملاء الغرب وإسرائيل ضده، وعلى كل حال استقباله للشعب السوري بدون منة ولا إهانة كانت من أكبر المساعدات، ولكي نعرف الفرق يكفي أن تطالع اليوم الإعلام المصري التشبيحي التحريضي والبلطجية الذين أطلق العسكر يدهم للتخريب والحريض ضد السوريين وماذكر في المقال أقل بكثير مما يحدث. نتمنى من الائتلاف وهيئات الثورة مساعدة هؤلاء اللاجئين لتسوية أوضاعهم بدل تركهم لقمة سائغة لشبيحة مصر..


سوري بمصر

2013-08-25

المصريين اول شي عاملونا منيح بعدين اختلفت المعاملة من وقت تغير نظام الحكم هلئ السوري عم ينحبس وممنوع من دخول مصر عم يحسسونا انو فايتين عليها كلاجئين ونحنا بالعكس مافي واحد منا ما عم يمصه دمه مص سواء باجارات البيوت يلي صارت بلاوي او اجارات المحلات لك حتى باجرة التكتك على كل حال مقال رائع وعم يحكي واقع.


mohammad

2013-08-25

المصريين استقبلونا ببلدهم لكن فضلهم ليس كبيرا .. السوريون شعب يصنع من العدم شيء وكلنا شاهدنا مدينة 6 اكتوبر كيف تحولت الى دمشق صغيرة المصريون استفادوا من قدومنا اكييد .. وقصة السفن الايرانية الكل يعلمها والكل يعلم انها حقيقة واذا لم تكن حقيقة فقدوم نجاد الى مصر اكبر حقيقة على التعاون مع ايران.


فجر

2013-08-25

الله يعطيكي العافية كاتبتنا المبدعة .. لقد وصفت حالنا بصدق بارك الله بقلمك المبدع.


التعليقات (7)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي