ناشطون: جهزنا عينات من ضحايا الكيماوي وسنوصلها للمفتشين

قال ناشطون سوريون إنهم جهزوا عينات من أنسجة بشرية لضحايا هجوم كيماوي شنه النظام على غوطة دمشق، وأوقع قرابة 1500 شهيد، وحوالي 10 آلاف إصابة.

وأكد الناشطون أنهم يحاولون توصيل العينات إلى فريق مفتشين تابع للأمم المتحدة، ينزل في فندق على بعد بضعة كيلومترات من موقع الهجوم.

وقال الناشط أبو نضال متحدثا من بلدة عربين التي يسيطر عليها الثوار إن فريق الأمم المتحدة تحدث مع المعارضة، ومنذ ذلك الوقت تم تجهيز عينات من الشعر والجلد والدم وتم تهريبها إلى دمشق مع أشخاص موضع ثقة.

ويقصف جيش النظام المنطقة المعروفة باسم الغوطة منذ ليل الثلاثاء بقنابل من الجو وقذائف مدفعية؛ ما يمكن أن يعرقل دخول المواقع ويحتمل أن يتلف الأدلة، ويقول خبراء في الاسلحة الكيماوية إن كل ساعة تحدث فرقا، وكلما طال الوقت كلما زادت احتمالات إخفاء الأدلة او التلاعب بها.

وقال نشطاء إنهم واثقون من أن لديهم من يستطيع تسليم العينات لمفتشي الأمم المتحدة، بينما أكد آخرون أنهم جهزوا عينات لتهريبها للعاصمة، لكنهم لا يستطيعون إيجاد وسيلة للوصول إلى المراقبين داخل فندقهم.

وقال الناشط أبو محمد من حرستا إن المنطقة تتعرض للقصف وإلى جانب هذا تحيط نقاط التفتيش التابعة للنظام بالغوطة، لكنه استدرك قائلا إن هذه ليست مشكلة وإنهم يستطيعون تهريبها.

وقال نشطاء أنه إلى جانب عينات الأنسجة، فقد التقطوا صورا لمواقع تم قصفها بالكيماوي، وأخذوا عينات من التربة ودونوا روايات شهود.