أكدت قناة إيرانية مقتل من وصفته بـ"منتج أفلام وثائقية" في سوريا يوم الأربعاء، وذلك بعد مضي أيام قليلة على مقتل زميل له.
وقالت قناة العالم إن "منتج الأفلام الإيراني إسماعيل حيدري قتل الاربعاء بعد مضي أيام فقط على مقتل منتج وثائقي إيراني آخر، هو هادي باغباني".
وكشفت القناة أن "حيدري" يبلغ من العمر 30 سنة فقط، وله طفل يبلغ من العمر 3 سنوات.
وزعمت القناة أن إيران أرسلت إلى سوريا "عدة فرق لإنتاج الأفلام الوثائقية لتوثيق جرائم السلفيين وقد أنتجوا نحو 22 فيلما وثائقيا"، موضحة أن هذه هي المرة الثانية التي يذهب فيها باغباني إلى سوريا برفقة فريق مؤلف من 3 أشخاص، وقد "شارك في تغطية تفاصيل عملية للجيش السوري في ريف دمشق، لكنه وقع في كمين للتكفيرين السلفيين وقتل على الفور".
ونقلت القناة عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس عراقجي إدانته مقتل "المنتجين الإيرانيين الاثنين في سوريا"، مؤكدا ضرورة "الحفاظ على حياة الصحافيين والإعلاميين خلال المعارك الدائرة".
وعكفت طهران على إرسال مقاتلين وخبراء عسكريين لنظام بشار الأسد، تحت ستار "زيارة العتبات" أو "تغطية الأحداث"، وقد تبين لاحقا أن معظم هؤلاء من الحرس الثوري الإيراني، كما ظهر ذلك جليا في عملية أسر الجيش الحر لـ 48 إيرانيا اعترفوا بأنهم من الحرس الثوري، وقد استمات النظام لإطلاقهم مقابل أكثر من ألفي معتقل سوري لديه.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية