دخلت إلى لبنان اليوم الجمعة أول حالة مصابة بالغازات السامة من سوريا، إثر مجزرة الغوطة، وذلك عبر معابر غير شرعية بعد أن منعت قوات الامن السورية مئات من الحالات من الدخول إلى لبنان.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن المعابر الحدودية بين لبنان وسوريا تشهد ازدحاما كبيرا لحالات مماثلة، متوقعة دخول هؤلاء المصابين الأراضي اللبنانية عبر معابر غير شرعية، نظرا للتشديدات الأمنية التي تشهدها الحدود اللبنانية السورية.
وذكرت هذه الوسائل أن الحالة الأولى التي تمكنت من الدخول إلى لبنان هي لطفل يبلغ من العمر 14 عاما أوصله ذووه الى البقاع الليلة الماضية بعد سلوكهم طرقا التفافية.
وأشارت إلى أن عددا من المستشفيات اللبنانية رفضت استقبال الطفل، حتى أوصله الصليب الاحمر اللبناني الى مستشفى فرحات في جب جنين، وتركه أمام المستشفى على الرغم من رفض الإدارة استقباله، واكتفاء العاملين في المستشفى برش المياه عليه وحلق شعره.
وأشارت إلى أن الجماعة الإسلامية في البقاع تكفلت بمعالجة الطفل مصاب وأمنت مركبة إسعاف نقلته إلى مستشفى الزهراء في بيروت.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية