أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

وكأنه يردد قول "مائير".. بشار "يحرق" الغوطة وأهلها بكيماويه، تزامنا مع "إحراق" الأقصى

سيحفر تاريخ 21 آب/أغسطس، بشكل أعمق في أذهان العرب والمسلمين، بعد أن ترك بشار الأسد على هذا اليوم بصمات كيماويه الإجرامي، مزهقا 1300 من الأرواح البريئة.

وكان هذا اليوم نفسه، قد حفر من قبل عميقا في ذاكرة العرب والمسلمين، حين شهد قيام دولة الاحتلال الصهيوني بإحراق أول قبلة للمسلمين، وثالث أقدس مسجد عندهم.. المسجد الأقصى.

فأمس الأربعاء 21 آب، وبينما كان بشار "يحرق" الغوطة بسلاحه الكيماوي، حلت الذكرى 44 لجريمة إحراق المسجد الأقصى، في 1969، علما أن حرمة الأماكن والمساجد مهما كانت عظيمة، لايمكن أن ترقى إلى حرمة سفك دم مسلم واحد. 

وأسفرت جريمة إحراق المسجد الأقصى عن تدمير أكثر من ثلث مساحته الإجمالية، حيث احترق ما يزيد عن 1500 متر مربع من مساحة المسجد البالغة 4400 متر مربع.

وقد نقل عن رئيسة وزراء الدولة الصهيونية حينها "جولدا مائير" قولها: "لم أنم ليلة إحراق المسجد وأنا أتخيل العرب سيدخلون إسرائيل أفواجا من كل صوب، لكن عندما طلع الصباح ولم يحدث شيء، أدركت أن باستطاعتنا فعل ما نشاء فهذه أمة نائمة".

فهل يلام بشار إن ردد نفس قول "جولدا مائير"، وهو يرى ويسمع مستوى ردود العالم على ما اقترفه من إجرام؟!

زمان الوصل
(111)    هل أعجبتك المقالة (109)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي