خرجت تل أبيب عن صمتها إزاء مجزرة الكيماوي الأسدي في غوطة دمشق، لتقول عبر واحد من أبرز وراء حكومتها إن المعلومات الاستخبارية المتوفرة لديها، تؤكد تورط بشار في الهجوم الكيماوي.
وقال وزير الشؤون الإستراتيجية والاستخبارية "يوفال شتاينيتس" إن التقييمات الاستخبارية المتوفرة لدى إسرائيل تشير إلى أن نظام بشار الأسد يقف وراء الهجوم بالأسلحة الكيماوية فى الغوطة.
ونقل راديو إسرائيل اليوم الخميس عن شتاينيتس قوله: "الاستنكار الصادر عن بعض الدول تأتي من طرف اللسان ليس إلا، خاصة وأن هذه الدول لم تحرك ساكنا لوقف المجازر المتواصلة التي تستهدف الشعب السوري"، واصفا مهمة مفتشي الأمم المتحدة في سوريا بأنها "مهزلة".
وأضاف: الأمم المتحدة تحقق فى أحداث وقعت نصف عام، وليس في الأحداث التي وقعت أمس الأربعاء!
من جانبه، وصف عضو الكنيست ووزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق بنيامين بن اليعازر، الأحداث فى سوريا بأنها "إبادة شعب"، وقال: إن العالم لا يفعل شيئا للتصدي لهذه الأعمال، وذلك في الوقت الذي تصدر فيه بيانات استنكار لكل خطوة تتخذها إسرائيل!!
وتابع: الخطوط الحمراء التى رسمها الرئيس الأمريكي قد تم تجاوزها.
زمان الوصل - صحف
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية