مجلس الأمن ومجزرة الغوطة....بيان صحفي وهروب من الصحفيين!

تمخّض مجلس الأمن وخرج ببيان صحفي الأربعاء ندد خلاله بمجزرة الغوطة التي أزهقت قوات الأسد فيها أكثر من 1300 شهيد معظمهم من النساء والأطفال بفعل الأسلحة الكيماوية.
ودعا المجلس إلى ضرورة احتواء الأوضاع في سوريا مطالبا في بيانه بضرورة إرسال فريق تفتيش إلى موقع الحدث، كما طالب السلطات السورية بالسماح لأعضاء الفريق بالوصل إلى مكان الواقعة للتأكد من الأحداث على أرض الواقع.
وفي وقت لم يتطرق فيه البيان إلى أي إجراءات عقابية ضد نظام الأسد، وغلبت عليه مصطلحات التنديد والرفض للمجزرة، إرضاء لروسيا والصين، تهرب معظم المجتمعين من الإجابة على أسئلة الصحفيين عقب خروجهم من الجلسة المخصصة للبحث بالمجزرة.
من جانبه انتقد المعارض مأمون الحمصي، البيان قائلًا: "العالم يريد التحقيق في موت الآلاف للتأكد من أن الحادث مجرد تمثيلية أم انتحار جماعي"، مشددًا على أن البيان وصيغته ليست أكثر من "عهر سياسي دولي".
ولم يستبعد الحمصي في تصريحات صحفية أن "يبحث المجتمع الدولى الآن كيفية الاستفادة وتوظيف هذا الحدث لمصلحة القتلة وليس لمصلحة الضحية.. شعارهم تحت كذبة الإنسانية هو وقف إطلاق النار لإنقاذ القتلة ومكافأتهم".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية