علمت "زمان الوصل" أن بعض أعضاء "الائتلاف الوطني" يناقشون خياراً "ثورياً" كرد على مجازر النظام وخصوصاً مجزرة الغوطة الكيميائية، وتخاذل المجتمع الدولي الذي أصدر بياناً "ناعماً" ولم يحمل النظام المسؤولية.
ويدور النقاش على ما "اتفقت عليه مجموعة من التجمعات الشبابية"، وملخصها... "إعطاء المجتمع الدولي 72 ساعة للتدخل لإنهاء نظام الأسد، وتعليق العمل السياسي الدولي الخارجي لكل أطياف المعارضة السورية، وبعد انقضاءالمهلة الزمنية المقترحة تقوم المعارضة بالانتقال إلى صيغة المقاومة الشاملة ونداء لكل الفصائل المقاومة قاطبة في سوريا لإنشاء جبهة طوارئ عسكرية مشتركة تعلن بها الحرب الشاملة والمصيرية دون ضوابط أوحدود.
ويناقش هذا المقترح بشكل جدي بين عدد "مؤثر" من شخصيات "الائتلاف الوطني".
وكان كل من لؤي المقداد ومحمد الشعار قدما استقالتيهما من "الائتلاف الوطني" على خلفية المجزرة التي قتل فيها النظام أكثر من 1300 سوري.
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية