عنصر من النظامي يتعهد بكشف الفاعل في مجزرة الغوطة ويشكو سيطرة طهران وحزب الله على القرار العسكري

ما يفعله الإيرانيون والشياطين في سوريا هو بالتنسيق مع الغرب وإسرائيل، بل هو تعليمات إسرائيلية غريبة لإنشاء ميليشيا تحل محل عصابة الأسد التي استنفدت واستهلكت ولم يبق منها عناصر مؤثرة في سير المعارك خصوصاً بعد التقدم الذي أحرزه ويحرزه الجيش الحر . وكانت مصادر موثوقة قد قالت بأن هذا الأمر قد بدأ في الربع الأول من العام الجاري، بينما ذكر ناشطون أن التجمع العسكري الذي أطلقت منه الصواريخ الكيميائية على ريف دمشق يسيطر عليه مرتزقة حزب إيران. وكان الغرب وإسرائيل يعولون على حدوث فوضى واقتتال داخلي كحرب أهلية أو تقسيم لسورية، لكن مراكز دراسات غربية وإسرائيلية أفادت بأن هذا قد لايحدث بسبب ما يسمونه سيطرة الإسلاميين، ومقصودهم من ذلك أن السوريين أبدوا انضباطاً كبيراً ووعياً غير مسبوق من كل فئات السوريين للحفاظ على بنية المجتمع السوري ووحدة الوطن، لكنهم يعبرون عنه بسيطرة الإسلاميين تخويفاً للحكومات المتآمرة والعميلة كي لا تدعم الشعب السوري..

أود أن أشكر زمان الوصل على نشر هذا المقال الذي تكلم عن رسائلي. البعض يظن بأنني أنشر هذه الحقائق بناء على طلب من النظام. أنا أبن النظام طوال حياتي ولكن الوضع وصل إلى مرحلة تمنعني من أن أصمت وأشاهد بلدي تتدمر وتصبح مرتعاً للإرهابيين والمجرمين. على السوريين جميعا التحرك والعمل على إنتشال سوريا من الوحل الذي وقعت به مهما كان الثمن. لا أدري إذا كنت سأحقق أي شيء من نشر هذه الحقائق وأعلم أيضا أنني أضع حياتي وحياة أسرتي في خطر ولكنني أحاول أن أرضي ضميري وقبل كل شيء أنا سوري..