أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

احتجاجا على مجزرة الغوطة...اعتصام صامت في اسطنبول بتنظيم المجلس الوطني

  
علقت الأمانة العامة للمجلس الوطني اجتماعها اليوم، من أجل المشاركة في الاعتصام الصامت الذي نظمه المجلس، أمام القنصلية الأمريكية، ومبنى الأمم المتحدة في اسطنبول، وعلى الرغم من أن الاعتصام كان من تنظيم المجلس الوطني حيث شارك فيه جميع أعضاء الأمانة العامة ورئيس المجلس جورج صبرا، إلا أن عدداً من الناشطين السوريين انضموا وشاركوا في الاعتصام الاعتصام.
وخلال الاعتصام أكد رئيس المجلس الوطني جورج صبرا لوسائل الإعلام أنهم عقدوا الاعتصام بدايةً امام القنصلية الأمريكية ليذكروا الرئيس الأمريكي أوباما بأن الخطوط الحمراء التي حددها للنظام السوري، تجاوزها الأسد أكثر من 80 مرة من خلال ضرب المناطق السورية الثائرة بالغازات والمواد الكيماوية السامة.

وفي حديث خاص بـ"زمان الوصل" أكد رئيس مجلس القبائل في المجلس الوطني سالم المسلط أن مجزرة الغوطة ليست الأولى التي يرتكبها النظام بحق الشعب السوري، ولكن حجم الجريمة أكبر من أن يصمت عنه العالم.

 وتابع المسلط: إذا كان لسوريا أصدقاء فيجب أن يثبتوا اليوم للشعب السوري أنهم أصدقاؤه بالفعل..وأضاف متسائلاً: كيف يدعون لمؤتمر جنيف وكأن هؤلاء الأطفال الذين سقطوا اليوم من كوكب آخر؟!..فمن يستطيع الجلوس مع مجرم وجلاد مثل بشار الأسد؟!

ووصف رئيس مجلس القبائل الاعتصام بأنه رسالة من الائتلاف والمجلس الوطني يسأل من خلالها عن مبرر الصمت والتخاذل بعد ما يقوم به النظام.

وختم المسلط حديثه بقوله: بعد اليوم لن ننتظر الزكاة والصدقة من الدول الأخرى بل سنتوجه للرأي العام لنخبره عما يحدث.

وبحسب المسلط وجه المجلس والائتلاف رسائل للأمم المتحدة ولأصدقاء الشعب السوري.
كما التقت "زمان الوصل" خلال الاعتصام الدكتور عبد الباسط سيدا، الذي أكد أن عدد ضحايا مجزرة الغوطة ينذر بمزيد من الكوارث، لأن النظام مستمر بتجاهل المجتمع الدولي، ومستمر بقتل الشعب السوري.

 وتابع: اليوم بدأ عمل بعثة الأمم المتحدة للتحقيق باستخدام السلاح الكيماوي في سوريا، ومع ذلك تحدى النظام البعثة وضرب الغوطة بالسلاح الكيماوي.

وعنما توجهنا بالسؤال إن كانت هذه الاعتصامات ستجدي نفعاً أكد سيدا أن عملية إسقاط النظام مستمرة، ولابد من أن يقوم كل إنسان بواجبه.

 وأضاف: مانقوم به اليوم لفتة رمزية، في سبيل تأكيد بأن ما يحدث في سوريا ليس مقبولاً.

وفيما يتعلق بالشرط الذي وضعه النظام للسماح للجنة التحقيق بممارسة عملها، والذي ينص على عدم الإشارة إلى الجهة المسؤولة عن القصف بالكيماوي علّق سيدا: هذه مشكلتنا مع المجتمع الدولي الذي يثير موقفه أكثر من إشارة استفهام، فدائما يُقابل قصف وقتل السوريين ببرود دولي، وكأن موت السوريين أمر مباح.

لمى شماس - زمان الوصل
(99)    هل أعجبتك المقالة (95)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي