استفاقت واشنطن، وبالتحديد إدارة باراك أوباما بعد أكثر من 17 ساعة، ولكن ليس لتدين مجزرة الأسد الكيماوي، بل لتنفي وجود تأكيد رسمي حول حصول هذه المجزرة، حسب ما نقلت "سي إن إن" عن مسؤول أمريكي.
وقال المسؤول طالبا عدم ذكر اسمه، إنه ما من تأكيد رسمي على استخدام السلاح الكيماوي مؤخرا في سوريا، مستدركا: في حال اتضاح صحة التقارير عن استخدام الكيماوي، فإن ذلك سيوفر "دليلا إضافيا على الفظائع الوحشية لنظام يائس ولرجل يائس".
وكان أوباما وصف أي استخدام من نظام بشار للكيماوي بأنه "خط أحمر"، ثم ما لبث أن تناسى هذا التصريح، رغم أن مسؤولين من مختلف دول العالم بما فيها الولايات المتحدة، أكدوا استخدام هذا السلاح من قبل النظام.
وارتكب نظام بشار الأسد وقواته مجزرة وحشية في غوطة دمشق، حيث قصفوا صواريخ تحوي مواد كيماوية على عدة قرى وبلدات في الغوطة، ما أدى إلى استشهاد 1360 شخصا، حسب آخر الأرقام الموثقة الصادرة عن لجان التنسيق المحلية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية