دعا الائتلاف الوطني إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن بعد مجزرة الغوطة التي راح ضحيتها اكثر من 1300 شهيد معظمهم أطفال ونساء، وطالب باجتماع طارئ للمجلس الوزاري العربي ولجنة المتابعة الخاصة بسوريا.
كما طلب من مجلس الأمن توسيع نطاق صلاحيات لجنة التحقيق في استخدام النظام للسلاح الكيماوي لتشمل على الفور مجزرة الغوطة الشرقية، داعيا لاجتماع طارئ للجمعية العامة للأمم المتحدة لإصدار موقف دولي حول المجزرة، إضافة إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف.
وطالب الائتلاف في بيان أذاعه في مؤتمر صحفي العالم بمنطقة حظر جوي وممرات آمنة وتقديم الإغاثة الفورية لأهالي الغوطة التي أُعلنت منطقة منكوبة من الفئة الأولى إنسانيا.
وناشد الائتلاف الصليب الأحمر الدولي ومنظمات الإغاثة التحرك العاجل لتأمين اللوازم الطبية لمواجهة آثار الغازات السامة والأسلحة الكيماوية.
وفي السياق نفسه حمّل جورج صبرا رئيس المجلس الوطني مسؤولية المجزرة إضافة إلى النظام المجتمع الدولي، وقال بلهجة السخرية المرة خلال المؤتمر الصحفي إن النظام استخدم الكيماوي مستمدا طمأنينته من المجتمع الدولي والعالم "المتشدق بالحرية"، لافتا إلى أن "الأمم المتحدة ستبدي مزيدا من القلق، والولايات المتحدة ستعلن خطوطا حمراء معلقة في الهواء، وروسيا سترسل مزيدا من السلاح، وإيران ستضخ المزيد من الدعم بالمالوالرجال لقتل السوريين."
وقال صبرا إن النظام السوري يسخر من الأمم المتحدة والمجمتع الدولي عندما يرتكب مجزرة بالكيماوي على بعد كيلو مترات قليلة من وجود بعثة أممية للتحقيق في استخدامها.
وتساءل عن جدوى جنيف2 بعد هذه المجزرة، مطالبا ب"وقف خنق السوريين" عبر تأمين منطقة حظر جوي وسلاح فوري للجيش الحر كماً ونوعاً للدفاع عن المدنيين.
ودعا صبرا شعوب العالم للتضامن مع ضحايا سوريا، مهيبا بالجاليات السورية في العالم للإعلان عن اعتصامات ووقفات غضب في بلدان اغترابهم.
زمان الوصل - متابعة
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية