علمت "زمان الوصل" أن نقاشات حادة حول بقاء "المجلس الوطني" في الائتلاف سادت اجتماع أمانته العامة الذي انعقد أمس الثلاثاء كبداية لسلسلة اجتماعات تستمر حتى مساء اليوم الأربعاء.
وقال مصدر خاص لــ"زمان الوصل" إن الاجتماع شهد اتهامات لأحد الأعضاء بأنه يقود حملة لإقناع ممثلي المجلس في الائتلاف للتنازل في جنيف2.
ورشح عنه ما قيل إنه خلاف بين ممثلي الإخوان المسلمين في الطروحات، ونقل المصدر لـ"زمان الوصل" أن مداخلات نائب المراقب العام للإخوان المسلمين في سوريا فاروق طيفور عاكستها مداخلات د. أحمد سيد وملهم الدروبي، الأمر الذي دفع البعض للتساؤل عن سر التناقض في مواقف الإخوان.
وأثنى طيفور، وهو نائب رئيس الائتلاف الوطني، على بعض "الشركاء الجدد" الذين دخلوا الائتلاف من المعارضين القدامى الذين اعتقل بعضهم.
وعلمت "زمان الوصل" أنه أنتخب كل من عمر مشوح ممثلاً لكتلة الإخوان المسلمين كبديل دائم للدكتور محمد بسام يوسف في الأمانة العامة للمجلس وكذلك الدكتور عبد الرحمن الحاج ممثلاً للكتلة الوطنية المؤسسة كبديل دائم للدكتور لؤي صافي.
وأنتخب جورج صبرا مجدداً لرئاسة المجلس...
جدير بالذكر أن المجلس الوطني السوري هو أول جسم ظهر إلى العلن في المعارضة السورية بعد اندلاع الثورة.
ويضم المجلس الذي تأسس في تشرين الأول/أكتوبر باسطنبول أغلب أطياف المعارضة منها الإخوان المسلمون وإعلان دمشق والمؤتمر السوري للتغيير وممثلين عن الحراك الثوري، قبل أن يلتحق بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بعد تأسيسه في تشرين الثاني/نوفمبر 2012.
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية