أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

يضم كبار شخصيات المعارضة.. البقاعي: "اتحاد الديمقراطيين السوريين" يعقد مؤتمره

وجّه "اتحاد الديمقراطيين السوريين" دعوة لجميع الأفراد والتنظيمات السياسية للانضمام إلى صفوفه في المؤتمر التأسيسي للاتحاد المزمع عقده في 14 و15 أيلول/سبتمبر القادم في العاصمة التركية اسطنبول.

وكان الاتحاد المذكور قد عقد لقاء تشاورياً جمع عدداً من الشخصيات والتنظيمات، التي وصفها بيان الاتحاد، بـ "الديمقراطية"، إلى جانب مجموعة من التنظيمات الشبابية والنسائية، وذلك في القاهرة في أيار الماضي.

وترأس المؤتمر التشاوري حينها، ميشيل كيلو، الذي انضم لاحقاً إلى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، برفقة مجموعة من الشخصيات المعارضة المتحالفة معه، ومن أبرزها، أحمد عاصي الجربا، الذي أصبح رئيساً للائتلاف، وذلك ضمن تكتل أُطلق عليه "الكتلة الديمقراطية".

وللحصول على تفاصيل أكثر عن المؤتمر التأسيسي لـ "اتحاد الديمقراطيين السوريين"، تواصلت "زمان الوصل" مع مرح البقاعي، مسؤولة اللجنة الإعلامية التحضيرية للمؤتمر المزمع عقده الشهر القادم.

وأوضحت البقاعي أن المؤتمر القادم يُعتبر المؤتمر التأسيسي للاتحاد، وستجري فيه انتخابات عامة لاختيار أمانة الاتحاد ومكاتبه بالتصويت الحر الشفاف.

وقد أوضح مصدر من داخل الاتحاد لـ"زمان الوصل" أن قياداته ستعمل "ليكون أكبر قوة سياسية في سورية القادمة"، حسب تعبيره.

وقد ذكرت مرح البقاعي لـ"زمان الوصل" أسماء عدد من الشخصيات المعارضة المنخرطة في صفوف الاتحاد المذكور، ومنها ميشيل كيلو وكمال اللبواني وأحمد الجربا، والخبير الاقتصادي سمير سعيفان، وفهد الباشا، ومازن حقي، وخلف الخلف، وإياد القدسي، وعمر الكوش وآخرون.

وفي نص الدعوة التي تلقت "زمان الوصل" نسخة منها، عرّف الاتحاد المذكور نفسه بأنه تنظيم ديمقراطي عريض، يهدف إلى تأطير الناشطين السوريين في داخل سوريا وخارجها، في تنظيم ديمقراطي واحد، "بغية العمل معاً من أجل دعم ثورة الشعب السوري، والمساهمة في الانتقال بسوريا من نظام الاستبداد إلى نظام الديمقراطية والحرية والكرامة".

وأضاف بيان الاتحاد بأنه "ليس حزباً سياسياً له آيديولوجية ثابتة ملزمة للأعضاء، بل هو اتحاد مفتوح للأفراد المستقلين وللأحزاب والتنسيقيات والمجموعات الشبابية والروابط وغيرها للانضمام إليه. أي يقبل هذا الاتحاد في عضويته أعضاء في تنظيمات سياسية أخرى أو تنسيقيات أو روابط الكتاب ورجال أعمال والمرأة أو غيرها، ولكن شريطة أن لا تتعارض مبادئ التنظيم الآخر مع الخط العريض للاتحاد والمبينة في برنامجه السياسي".

واستطرد البيان موضحاً أن للاتحاد برنامجا عريضا يقوم على المبادئ العامة للديمقراطية والحريات العامة والمواطنة وحقوق الإنسان وتداول السلطة عبر صناديق الاقتراع، وبنفس الوقت يقبل وجود تيارات بداخله ضمن هذا التوافق العريض.

وقد وصلت دعوة الاتحاد للعديد من الناشطين السياسيين والإعلاميين السوريين عبر "الإيميل" مرفقة بنسخة عن مشروع النظام الداخلي ومشروع برنامج الاتحاد الذي سيُعرض على المؤتمر التأسيسي لمناقشته وإقراره.

وختمت دعوة الاتحاد بالإشارة إلى أن الانضمام إليه مفتوحٌ أمام جميع الأفراد والمجموعات، إلى جانب رغبة الاتحاد في تعزيز "الصداقة الدائمة" مع جميع الأطراف السياسية السورية الناشطة.

وتوضّح صفحة "اتحاد الديمقراطيين السوريين" على الفيس بوك أنها مجموعة من الشخصيات الوطنيّة السوريّة التنويريّة والمستقلّة، تداعت في صباح يوم السبت، تاريخ 11-5- 2013، في القاهرة، من أجل تشكيل مؤسسة سياسية مستقلّة يؤمن أعضاؤها بالديمقراطية نهجاً وأسلوياً حياتياً، وبالدولة المدنيةّ التعدّدية والتداوليّة مساراً سياسياً لسوريا الجديدة، ويؤسّسون لجسم سياسي سوري جامع لقواها، يساهم، إلى جانب القوى السورية الرديفة الفاعلة في العمل الثوري، في صياغة رؤية مشتركة لسوريا المستقبل. 

وتختم الصفحة في تعريف الاتحاد: "تمويلنا ذاتي مصدره تبرعات مجموعة من رجال الأعمال السوريين الذين يشاركوننا رؤيتنا ويقدّمون الدعم اللازم من أجل بناء هذه المؤسسة".

زمان الوصل
(113)    هل أعجبتك المقالة (119)

ابو عرب

2013-08-20

مجلس ، هيئة ، اتحاد ، ائتلاف ، مكتب ، لجنة ، ادارة ، مافي اشطر منكم بالتفرقة ، لاعم تعرفوا ترضوا المعارضين و لا عم تعرفوا ترضوا الموالين و لا عم تعرفوا ترضوا الاميركان و لا الروس و لا الايرانيين و لا الاوروبين و لا عم تعرفوا ترضوا حالكن و تخلصونا بقى ، مابعرف كيف بدكن تحكموا بلد !!!.


عبد السلام

2013-08-20

ان التجموع المذكور هو الحل من اجل سوريا حره مع التوفيق.


د. محمد غريب

2013-08-21

"كبار شخصيات المعارضة"؟!! الأسماء المذكورة هي جزء بسيط من المعارضين السوريين في الخارج. أخفق هذا الفصيل قبل أن يبدأ في كونه لم يجد صيغة أساسية تجمعه كحلف مع الائتلاف أو الانضمام للائتلاف أصلا حيث أن هذا الأمر متاح، فقد أشار إلى وجود "صداقة" وليس حلف ورؤية مشتركة مع بقية الأحزاب الأخرى، لماذا مزيداً من التفرق ومزيد من الأحزاب والفصائل؟! كثير من المسيحيين في الداخل متحالفين مع النظام لماذا لا يبدأ كيلو بانتشالهم من هذا المستنقع، هناك أمور كثيرة مهمة لإنجاح الثورة مطلوب عملها بدل إنشاء أحزاب وفصائل جديدة!!..


التعليقات (3)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي