دمج الداعية الكويتي المعروف طارق السويدان، بين الثورتين السورية والمصرية، معتبرا أن الأولى هي "الكاشفة" والثانية هي "الفاضحة".
ويبدو أن السويدان بدا أكثر تحررا في التعبير عن رأيه لاسيما فيما يخص ما يجري في مصر، بعد إقالة الملياردير السعودي، الأمير الوليد بن طلال، للسويدان من منصب رئيس مجلس أمناء قناة الرسالة الفضائية.
وفي تغريدة له على حسابه في "تويتر"، قال السويدان: ثورة سوريا الكاشفة وثورة مصر الفاضحة، بينما قال في تغريدة أخرى: يجب استمرار الضغط بكل الوسائل ما عدا العنف حتى يسقط الانقلاب العسكري الذي أرجع مصر والأمة أربعين سنة للوراء.
وقال في تغريدة ثالثة: الفتنة عندما يختلط الحق بالباطل، والحق واضح مع الثوار في سوريا ومع المتمسكين بالشرعية الرافضين للانقلاب في مصر، فليس في الأمر فتنة.
ورجا السويدان في إحدى تغريداته ان يتم وقف إيقاف حملة حذف قناة الرسالة، اعتراضا على إقالة السويدان، قائلاً: قناة الرسالة غالية جدا علي، فأرجو إيقاف الحملة فورا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية