أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الأردن يعلن استعداده لحرب كيماوية ملمحا إلى سوريا

أعلن الأردن استعداده لاحتمالات وقوع حروب كيميائية بالمنطقة، وذلك بعد يوم واحد من وصول فريق من مفتشي الامم المتحدة حول الأسلحة الكيميائية إلى دمشق للتحقيق في الاتهامات باستخدام هذا النوع من الأسلحة في النزاع المستمر منذ حوالي 3 أعوام.

رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور وخلال مؤتمر مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، قال في هذا الصدد: صرحنا علناً، وقلنا بأن لدينا احتمالات حروب كيمياوية، ولم نقل حروب كيماوية ممن، فأنتم تعرفون أن فريقا من الأمم المتحدة وصل أمس إلى سوريا.

وأضاف: يبدو أن هناك سلاحا كيمياويا، وإذا كان هناك كيمياوي سواء عند هذا الطرف أو ذاك، فيجب أن نخاف منه ومن واجبنا أن نحمي شعبنا وأن نحمي قرانا الحدودية وخاصة مخيم الزعتري حيث يقيم 130 ألف لاجىء سوري"، مشيرا إلى أنه إذا ما قصفهم أحد بالكيماوي فإن هذه ستكون جريمة العصر.

وتابع النسور: أنا لم اقل من أي طرف سواء من المعارضة أو من الدولة السورية، لكن ما دامت الأمم المتحدة تحقق في الموضوع فمن واجبي أن أفترض أنه موجود وأن آخذ الاحتياطات.

وأوضح أن طواقم أمريكية تساعد بلاده في هذا الموضوع، حيث "تدرب وتساعد في كيفية إعطاء الإسعافات إن صار حدث شيء، لاقدر الله".

وأكد النسور أن الأردن لا توجد فيه قواعد عسكرية لأى دولة فـ"الذي يأتي، يأتي إلينا بإرادتنا ويبقى عندنا بإرادتنا"، مشيرا إلى أنه ما دامت الحرب في سوريا قائمة، فإن الأردن بحاجة إلى "دعم فني".

وضمن الموضوع السوري، ولكن في شأن آخر، أكد النسور أن موقف بلاده من المعارضة السورية "هو موقف المجموعة العربية الذي هو محل إجماع، لا نزيد مترا ولا نتخلف شبرا"، مضيفا: الأردن تعامل بكفاءة مع هذا الملف، فلم يتورط أبدا ولم يقترف شيئا أبدا على الإطلاق، ولا اتخذ موقفا يندم عليه.

وتابع: هذه قضية شائكة مع دولة جارة ملاصقة لنا معها مصالح مختلطة، والدم مختلط وهذه ليست حقل ألغام بل حقل قنابل ذرية.

ورأى النسور أن الوضع السوري "خطر جدا بالنسبة للأردن، ولذلك فإن الأردن يقيس حركته بأقصى درجات الدقة".

زمان الوصل - صحف
(90)    هل أعجبتك المقالة (100)

د. محمد غريب

2013-08-20

تصريح الوزير الأردني هو ترجمة للمواقف الغربية في التبشير بالأسوأ والخوف والرعب الظاهر في التصريحات يدل على المستوى "السيادي" للنظام الأردني وطريقة تعامله مع التهديدات ضده حتى في تصريحات ديبلوماسية. لكن الأبشع والسقطة الواضحة هو محاولة لصق التهم بالثوار ووضع الضحية والجلاد في مستوى واحد كما تفعل الأمم المتحدة والغربيون وهو من أكثر الأساليب تآمراً وانحطاطاً في التعامل مع الشعب السوري. لك الله أيها الشعب العظيم. ملاحظة 1 تحتاج للتحقق: يقول خبراء في دراسة نشرت من قبل أن الجيش الحر ومن يسانده في المقاومة ضد النظام ليس لديه التقنيات لامتلاك واستعمال أسلحة كيميائية على الإطلاق. ملاحظة 2 مؤكدة: قصفت القوات الإسرائيلية عدة مواقع للنظام في أوقات متفرقة لاحتمال احتوائها على أسلحة استراتيجية بل أقل استراتيجية كالصورايخ بكميات غير قليلة وذلك لاحتمال سقوطها في أيدي الثوار!!..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي