أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

المجلس العسكري واتحاد أحياء حمص يعزيان بشهداء وادي النصارى وحي المحطة

الشهيدة مايا برشيني وبوب سعادة - "زمان الوصل" تعزي بالضحايا المدنيين

قدم المجلس الثوري العسكري في ريف حمص الغربي واتحاد أحياء حمص التعزية لذوي الضحايا المدنيين الذين قتلوا بالخطأ أثناء الاشتباكات التي جرت في اقتحام حواجز ميليشيا "جيش الدفاع الوطني" ليلة الجمعة الفائت.

وقال المجلس في رسالة التعزية إن ضمان أمن وسلامة المدنيين عند تنفيذ أي عملية يعد من أولويات الثوار، مشيرا إلى أن عمليات تم إلغاؤها لمجرد شبهة تأذي مدنيين.

وكشفت رسالة التعزية أنه في الوقت الذي يحذر فيه المقاتلون من تضرر أي مدني "قام أولئك المجرمون بإطلاق النار العشوائي على كل شيء يتحرك بالقرب من دائرة المعركة التي حدثت بعد منتصف الليل، ما أسفر عن سقوط أبرياء ضحية نيران الحقد والجبن والغدر"

وفي حين اعتبر المجلس أن دم كل مدني سوري يسقط دون ذنب عزيزا، فقد حمّل 
مسؤولية دم هؤلاء الشهداء وجميع شهداء سوريا من مدنيين وثوار من كل الطوائف لمن قرر آملا بالبقاء في كرسيه أن يحرق البلد ويحولها جحيما على شعبه الذي يطالب بحقوقه المشروعة.
وأكد المجلس واتحاد الأحياء على "الروابط القوية بين مختلف مكونات الشعب السوري وعلى حرمة الدم السوري". 

ودعيا "أهلنا في وادي النصارى وعموم أبناء حمص من المسيحيين إلى الحذر من أعوان النظام الذين يجهدون ليوقعوا بينهم وبين الجيش الحر الذي يضم الكثير من المكون المسيحي".

وتأتي تلك الرسالة على خلفية مقتل 5 عناصر من قوات الدفاع الوطني الموالية للنظام، واستشهاد 6 مدنيين بينهم سيدتان إثر هجوم نفذه الثوار على حواجز للدفاع الوطني على طريق الدير وطريق عين العجوز الناصرة، في وادي النصارة.

وإذ تعزي "زمان الوصل" أسر الضحايا وتؤكد أن دم كل السوريين بنفس الدرجة من التحريم والاحترام، فإنها تنشر نص رسالة المجلس واتحاد أحياء حمص كما وصلت إليها:
"يقدم المجلس الثوري العسكري في ريف حمص الغربي واتحاد أحياء حمص التعزية لذوي الضحايا المدنيين الشهداء الذين قضوا أثناء الاشتباكات التي جرت في عملية اقتحام حواجز شبيحة ما يسمى بميليشيا الدفاع الوطني ليلة الجمعة الفائت في وادي النصارى بحمص والتي كنا مضطرين لتنفيذها لوقف حمم حاجز مجرم أذاق الموت للكثير من إخوتنا وأبنائنا.

إن ضمان أمن وسلامة المدنيين عند تنفيذ أي عملية يعد من أولويات الثوار، وكثيرة هي العمليات التي تم إلغاؤها لمجرد شبهة تأذّي المدنيين، وفي الوقت الذي يحذر فيه مقاتلونا من تضرر اي مدني قام أولئك المجرمون بإطلاق النار العشوائي على كل شيء كان يتحرك بالقرب من دائرة المعركة التي حدثت بعد منتصف الليل مما أسفر عن سقوط أبرياء ضحية لنيران الحقد والجبن والغدر لأولئك المجرمين الذين امتهنوا ترويع الآمنين واستهداف البشر والحجر.

يعز علينا دم كل مدني سوري يسقط دون ذنب كما تؤلمنا دموع كل أم ثكلى كانت تحلم بأن ترى ابنها أو ابنتها يسهم في بناء سوريا حديثة عزيزة بدل أن يموتوا في جحيم حرب الأسد على شعبه. 

إن المجلس الثوري العسكري في ريف حمص الغربي واتحاد أحياء حمص يؤكدان على الروابط القوية بين مختلف مكونات الشعب السوري و على حرمة الدم السوري، إن أبناء حمص من مختلف طوائفهم يعملون متلاحمين للخلاص من هذا النظام المجرم و الذي يتسبب يومياً بقتل المدنيين الأبرياء مستعينا بخونة مأجورين من كل الطوائف تحت مسمى جيش الدفاع الوطني أملا بالبقاء في كرسيه و قد آل على نفسه أن يحرق البلد ويحولها جحيما على شعبه الذي يطالب بحقوقه المشروعة.

إننا ندعو أهلنا في وادي النصارى وحي المحطة وعموم المسيحيين من أبناء حمص العدية إلى الحذر من أعوان النظام الذين يجهدون ليوقعوا بينهم وبين الجيش الحر -الذي يضم الكثير من المكون المسيحي في صفوفه- من خلال نشر الإشاعات الكاذبة وتصوير ماحدث وكأنه استهداف موجه ضد مسيحيي حمص من أجل استدراجهم إلى التورط في حرب النظام الطائفية القذرة ضد الأمة التي شكلت حضن السوريين بمختلف طوائفهم والضمانة الحقيقية لأمنهم.

كما ندعوهم إلى لفظ الشبيحة من مناطقهم، ونطلب منهم تجنب أماكن تمركز قوات النظام وميليشياته والتي تشكل هدفا مشروعا لأحرار سوريا للهجوم عليها في كل وقت."

من البلد


قصة قتلى "سوريا الأسد"... بيان مزور "يدين إبادة مسيحيي" وادي النصارى ورائحة "القومي السوري" تفوح
2013-08-17
هل يمكن لنظام بشار الأسد أن يهدد "التعايش" السني-المسيحي في ريف حمص، وتحديدا في ريفها الذي يحتضن "حصنها" و "وادي نصارتها"؟.. ربما يكون الجواب بكل أسى: نعم، لكن الأمر الذي يدعو للأسف والأسى أكثر، أن هذا النظام يهدد هذا...     التفاصيل ..

زمان الوصل
(106)    هل أعجبتك المقالة (100)

مها - سنية من الحصن

2013-08-19

في ليال مقدسة هي ليال عيد السيدة مريم عليها السلام ، حيث تقرا في كنائس الوادي سورة مريم و ايات من الانجيل حول السيدة مريم عليها السلام و نحن تعودنا على هذا العيد و صار عيد لكل اهل الوادي سنيين ومسيحيين يحدث هذا الحادث المؤسف المدان و ندعو لعدم تكراره نهائيا فما يجمعنا اكبر من ارهاب نظام نصيري.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي