
مصر على خطى سوريا؟.. ضابط منشق يدعو لاغتيال السيسي ويقول "ما زلنا في البداية"

فيما يبدو سيرا على "السيناريو السوري" وإن بطريقة مختلفة، تمكن ضابط مصري منشق من اختراق حساب وزارة الداخلية المصرية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وقام بالدعوة لاغتيال وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي و"لقصاص من الخونة"، مؤكدا أن الانشقاق ما زال في بدايته وهناك كثير من العسكريين يرفضون أوامر إطلاق النار على المصريين.
ومن التغريدات التي نشرها الضابط المنشق - لم تتأكد "زمان الوصل" من هويته - على الحساب المخترق، والتي تابعتها الجريدة:
ما زلنا في بداية المشوار وهناك الكثير من الضباط والجنود أصحاب الأصالة والنخوة يرفضون الأوامر التي بتنفيذها يتضرر أي شخص مصري أومسلم أو مسيحي.
نحن الضباط الأحرار لا نبرر قيام أي ضابط أو عنصر في الشرطة أو الجيش بإطلاق النار على شعبنا العظيم ولن يكون له عندنا إلا القصاص.
لست بمحرض على العنف ولا أدعو للصدام ولا أتمنى أن تصبح مصر سوريا الأخرى ولكن لا أقبل بنزيف الدم المصري من قبل ناس باعت ضمائرها بحفنة من المال.
سأرفع صور بشعة بكل معنى الكلمة للجثث التي تم حرقها في المستشفى الميداني ثم رش بعض المواد الكيماوية حتى يتهموا الإخوان بتخزينها سابقاً
الخبراء العسكريون والاستراتجيون الذين شاركهم الخائن السيسي (وزير الدفاع) فكرة انقلابه: (اللواء سامح سيف الليزل، اللواء حمدي بخيت، اللواء محمود خلف، اللواء حسام سويلم، اللواء علاء عز الدين).
نسخة كاملة من مراسلات وزارة الداخلية مع جمهور الناس ومع المتعاونيين الخاصين بها (مع رابط).
وصلني الآن من زميل لي في العمل بأن الوزارة مقلوبة والسيسي الخائن استدعى وزير الداخلية من بداية الليلة، وبحمد الله لم يستطيعوا استرداد الحساب.
معلومة قديمة ولكنها صحيحة قبل فض الاعتصامات بكم يوم اتصل السيسي في وزير الداخلية وأمره بتنفيذ الخطة في 7 أو 8 أغسطس ولكن رفض وقال له لن أجازف .
سأنشر بعض الوثائق الرسمية والتي تثبت تجسس الداخلية واختراقها لأجهزة المواطنين، تابعونا.
كشف بالصحفيين مندوبين وزارة الداخلية مع ارقام هواتفهم هؤلاء شياطين كذابون دجالون هم سلاح السيسي ضد شعبنا المصري (مع رابط).
الحساب قد اقترب، و سننتقم لدماء الشعب المصري البطل.
معلومة مهمة جدا أثناء مجزرة الحرس الجمهوري تم إدام 27 ضابطا وجنديا لرفضهم إطلاق النار، منهم 17 ادعى الجيش أنهم لقوا حتفهم في حادث سير.
يجب علي الخونة السيسي (وزير الدفاع) والببلاوي(رئيس الحكومة) وعدلي منصور (الرئيس المؤقت) أن يعلموا أن دماء أبنائنا ليست أرخص من دماء أبنائهم.
نؤكد نحن الضباط الأحرار أننا لا نرغب بأن نجعل حال مصر مثل سوريا، ولكن ندعو كل حر يستطيع اغتيال السيسي أو قادة الانقلاب المذكورين فليفعل.
إخوانكم الضباط الأحرار لا يجدون حلا إلا بعودة الشرعية وإعطاء الرئيس الدكتور مرسي مهلته القانونية ثم الانتخابات، بعد القصاص من الخونة المنقلبين.
ما زلنا نحمل المخابرات الحربية المسؤولية الكاملة عن حياة زميلانا الضابط محمد أحمد أدمن صفحة الداخلية و صاحب الشرارة الأولى في ثورة الأحرار.

زمن الوصل - متابعة
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية