قالت صحيفة لبنانية معروفة بقربها الشديد من مليشيا حزب الله إن فرضية قيام انتحاري بتفجير الخميس في الضاحية الجنوبية قد تراجعت بشكل كبير.
ونسبت صحيفة "السفير" إلى مصدر مطّلع على التحقيقات أن أجهزة أمنية تمكنت من التوصّل إلى خيوط ملموسة وأن فرضية التفجير عبر انتحاري كانت تحمل نسبة 80 في المئة ليل الخميس، أما الجمعة فأصبحت هذه الفرضية مرجحة بنسبة 20 في المئة فقط.
وقالت الصحيفة إن من تحليل بعض كاميرات المراقبة الحساسة والدقيقة، أظهر في البداية علامات استفهام في شأن وجود بعض السيارات في أماكن مريبة قريبة من الانفجار، لكن تحليل محتواها أدى إلى نتائج واضحة تقريبا، تتعلق بسيارة "بي.إم" المفخخة.
وكانت فرضية التفجير الانتحاري مرجحة استنادا إلى وضعية أشلاء جثة، عثر عليها في مكان يعزز أن يكون صاحبها هو المنفذ، بالإضافة إلى معلومات ترددت لدى جهات معنية، عن ملاحقة السيارة المشتبه فيها قبل دقائق من تفجيرها.
لكن المعلومات الأمنية الرسمية رجحت أن لا يكون التفجير قد نفذ عبر انتحاري، فيما يؤكد مصدر مطلع أن زنة عبوةالتفجير تفوق 100 كيلوغرام، استناداً إلى طبيعة امتداد الموجة الانفجارية وقوّتها.
ولفتت الصحيفة إلى المعلومة التي نقلها جهاز الاستخبارات الأميركية (CIA) إلى 3 أجهزة أمنية لبنانية عن احتمال وقوع انفجار في الضاحية، والتي كشفت عنها "السفير" في العاشر من تموز الماضي!
ونقلت الصحيفة أن مليشيا حزب الله كثفت إجراءاتها الأمنية في الضاحية، وشهدت بعض الأحياء تشدداً ملحوظاً لجهة تدوين اسم ورقم هاتف كل صاحب سيارة سواء كان من السكان أم ضيفا!
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية