ندد الناطق باسم هيئة أركان الجيش الحر بتفجير ضاحية بيروت الجنوبية، نافيا أي علاقة لـ"الأركان" به، وموجها الاتهام إلى راعيي المليشيا الشيعية في دمشق وطهران.
وكانت مجموعة غير معروفة تطلق على نفسها اسم "سرايا عائشة أم المؤمنين للمهام الخارجية" تبنت في شريط مصور التفجير، الذي خلف أضرارا بشرية ومادية.
المنسق السياسي والإعلامي للجيش السوري الحر لؤي المقداد، وفي اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس، قال "نحن في هيئة أركان الجيش السوري الحر نندد بهذه العملية، ونعتبرها عملا إجراميا يستهدف مدنيين".
واعتبر المقداد أن الأشخاص الثلاثة الذين ظهروا في التسجيل "لم يدّعوا انتماءهم إلى الجيش الحر ولا إلى الثورة السورية".
لكنه استدرك قائلا: "من يتحمل المسؤولية عن هذه الجريمة هو من شارك في قتل وذبح الشعب السوري إلى جوار المجرم بشار الأسد، وهو من أمّن المناخات اللازمة لكل أنواع الأعمال"، في إشارة إلى مليشيا حزب الله التي أعلنت مشاركتها قوات بشار في قتل الشعب السوري وتدمير البلاد.
ولمّح المقداد إلى ضلوع دمشق وطهران في التفجير، قائلا "لا أستبعد ضلوع مخابرات نظام بشار الأسد وضلوع المخابرات الإيرانية، لأنه تردد الكثير في الفترة الأخيرة عن أن الحاضنة الشعبية لحزب الله بدأت تتململ من مشاركته في سوريا".
وكان تفجير السيارة المفخخة الذي هز الخميس الضاحية الجنوبية لبيروت معقل مليشيا حزب الله، أدى إلى مقتل 22 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 300 بجروح، بحسب ما أفادت القوى الأمنية اللبنانية.
وهو الهجوم الأكثر دموية في الضاحية منذ نحو 3 عقود، والثاني من نوعه الذي يستهدف المنطقة نفسها خلال قرابة شهر.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية