وجه القضاء العسكري اللبناني اتهامات لـ 11 شخصا، بينهم 7 موقوفين من جنسيات مصرية وسورية ولبنانية وفلسطينية، بـ"تصنيع عبوات ناسفة وتجهيزها بهدف القيام بأعمال إرهابية في لبنان".
المجموعة التي تم اتهامها، والتي عرفت بـ"مجموعة داريا"، جرى اكتشافها بعد انفجار عبوة ناسفة في أحد المنازل في بلدة داريا بإقليم الخروب اللبناني في 3 آب الجاري، ما أدى حينها إلى مقتل الشقيقين المصريين عبد اللطيف ومحمد الدخاخنة، وتوقيف والدهما الشيخ أحمد الدخاخنة مع 3 سوريين أصيب أحدهم في الانفجار، فضلاً عن توقيف لبنانيين اثنين وفلسطيني.
وكشفت مصادر التحقيق أنه لم يظهر أي ارتباط لهذه المجموعة بأي من المجموعات الأخرى من التنظيمات على الأراضي اللبنانية "إنما عمدوا في ما بينهم إلى تأليف مجموعة سلفية تستهدف مناطق شيعية رداً على مشاركة حزب الله في المعارك الجارية بسوريا، وخصوصاً في بلدة القصير"، وفق ما نقلت صحيفة "الحياة".
وأوضحت المصادر نفسها أن المجموعة كانت في طور الإعداد لتنفيذ عملياتها، مقللة من أهمية الخرائط التي عثر عليها في المنزل حيث وقع الانفجار، والتي تدل على مناطق في السعديات ووادي الزينة والحدث، لافتة إلى أن أحد هذه المواقع يدل إلى منزل أحد المتهمين، ولم يثبت للتحقيق أن الخرائط ترمز إلى أهداف يخطط لضربها.
زمان الوصل - صحف
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية