بهجت سليمان ينقضّ على مناف مصطفى طلاس

كعادته، فتح سفير نظام بشار في عمان قاموسه الحافل بالكلام المسف والعبارات "الشوارعية"، لينقض هذه المرة بلسانه على العميد المنشق مناف مصطفى طلاس.
وتحت عنوان عامي هو "التم المتعوس، على خايب الرجا"، كتب بهجت سليمان الذي يلقب نفسه "أبو المجد"، قائلا: مع إنّ الوقت، ليس مناسباً للضحك، لكنني ضحكت ملء شدقي، عندما تناقلت بعض مواقع التواصل اﻻجتماعي، أنّ الفار "مناف طلاس" سوف يصل إلى اﻷردن، لتشكيل "جيش وطني سوري!" يقاتل إلى جانب "الجيش السوري الحر!"، وأنّ راتب كل عنصر متطوع هو "350" دولار أمريكي، وأنّ الدعم "إماراتي" واﻹشراف "أردني" على هذا الجيش، وأن التسجيل للتطوع قد بدأ، وأن تعداد هذا "الجيش العرمرم!" سوف يصل إلى 10 آلاف شخص.
وتابع سليمان في صفحته على فيسبوك: المكتوب واضح من عنوانه، فإلى ماذا يمكن أن تؤدي لملمة مجموعات من المهرّبين والمتعاطين واللصوص والفارّين؟ وبماذا سيفيد تدريبهم وتسليحهم؟ اللهم إلّا بالمزيد من الجرائم الجنائية التي ستطول، أوّل ما تطول، كل مَن يحتضنهم ويرعاهم.
وأضاف: لكن نكتة الموسم، هي أنّ الفار "مناف طلاس" هو الذي سيشكّل هذه العصابات اﻹجرامية الجديدة، التي سيطلقون عليها تسمية "جيش وطني!"، وهذا ما يؤكّد أنّ "بندر بوش" السعودي، المكلّف، أمريكياً وإسرائيلياً، بما سمّوه "إعادة توازن القوى في سوريا!" لا يفقه في الإستراتيجية، إلّا بقدر ما يفهم معتمده الفار "مناف طلاس" بالعلم العسكري.. ولن يظفروا إلّا بمجموعات من المرتزقة والخارجين على القانون، الذين سيكونون عبئاً، على اليبدق الصهيوني "بندر بوش" وعلى أذناب "بندر" من أمثال الفار "مناف طلاس".
وختم: نقول لهؤلاء الحمقى: مَن يضحك أخيراً، يضحك أكثر. والأيّام بيننا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية