أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

رئيس تحرير أول مجلة تُعنى بـ"المثليين": ننتظر الدستور الجديد ونسعى إلى قبول اجتماعي في سوريا الجديدة

من مسيرة "المثليين" في اسطنبول والتي نظمتها مجلة "موالح"...

عناوين عن لسان رئيس تحرير مجلة "موالح":
في الثمانينيات، كان رجال الأمن يستهدفون "المثليين" وينكلون بهم 
تجربة العراق التي اُستهدف فيها "المثليون" من قبل كافة الأطراف تنذر بخطر شديد 
جميع الأطراف السياسية متفقة على تجريدنا من حقوقنا وتهميشنا حالياً ومستقبلاً
استهداف "للمثليين" مرتكز على الميول الجنسية وليس على الآراء السياسية 

مسيرة "للمثليين" السوريين في شارع الاستقلال وسط اسطنبول، تُرفع فيها علما الثورة والنظام ..لاشك أنه مشهد يستحق البحث والتمحيص، وبعد معرفة أن المسيرة المثيرة للجدل، كانت من تنظيم مجلة "موالح" السورية، أول مجلة سورية ُتُعنى بشؤون "المثلية الجنسية"، أجرت "زمان الوصل" اللقاء التالي مع رئيس تحرير "موالح" محمود حسينو، وكي لا نقع في فخ التقييم ومحاكمة الآخر، تركنا له حرية الإجابة على تساؤلاتنا: 

- لماذا اخترتم هذا التوقيت تحديداً لإصدار المجلة؟
"في الحروب، تنتهك حقوق الجميع ولا تقتصر الانتهاكات على "المثليين" فقط، لكن المجتمع "المثلي يعاني من أخطار أكبر بسبب استهداف أفراده من الجميع، ففي الثمانينيات، كان رجال الأمن يستهدفون "المثليين" وينكلون بهم لسنوات طويلة، كما أن تجربة العراق السابقة التي اُستهدف فيها المثليون" تنذر بخطر شديد، لذلك كان لا بد من صوت "مثلي" يحاول جمع "المثليين" وكسب ثقتهم،" ليتمكن من إرشادهم في حال تزايد الأخطار عليهم.

- هل حاولتم سابقاً الحصول على ترخيص رسمي لإصدار مجلة "للمثليين"؟
يجرّم القانون السوري "المثلية الجنسية" ويعاقب عليها بالحبس مدة تتراوح بين ثلاث إلى سبع سنوات، مما يجعل تقديم الطلب جريمة.

أثارت المسيرة التي نُظمت في اسطنبول، فضول فئة من السوريين، خاصة أنها رفعت العلمين النظامي والحر ، فما قصة هذا التصرف؟
المسيرة كانت بمناسبة يوم الفخر العالمي "للمثليين"، لكنّ هذه المبادرة أوضحت لنا صعوبة العمل على التوفيق بين السوريين في هذه المرحلة، فمع أنّ غالبية أفراد المجتمع "المثليّ" شعروا بأهمية هذه الرسالة، إلا أن البعض رفض فكرة وحدة المصير، كما أن أطرافا أخرى استخدمت الصورة مع عبارات مهينة "للمثليين" من أجل كسب زيارات أكبر لصفحاتهم ومواقعهم. 

ولاحظنا من خلال رصدنا للتعليقات أن التوفيق بين السوريين يحتاج إلى عقود طويلة من العمل الذي لا يمكن البدء به ضمن الظروف الراهنة.

ويضيف: كـ"مثليين"، أكدت لنا مسيرة اسطنبول كم هي شاقة رحلتنا بعد الثورة، فجميع الأطراف السياسية متفقة على تجريدنا من حقوقنا وتهميشنا حالياً ومستقبلاً، على الرغم من وجود أفراد كثيرين يعترفون بحقوقنا.

"توحيد جبهة "المثليين
إذا كانت جميع الطراف السياسية متفقة على نبذكم، كما تقول، فما هي جدوى إصدار مجلتكم التي تعنى بـ"المثليين"؟
الهدف الرئيس للمجلة في أعدادها الأولى كان جمع "المجتمع المثلي" السوري في جبهة واحدة وحول هدف واحد، لأنه عندما يقرر أحد الأطراف استهداف أفراد "المجتمع المثلي" وانتهاك حقوقهم سيكون الاستهداف مرتكزاً على الميول الجنسية لا على الآراء السياسية، كما تسعى المجلة إلى توعية المجتمع المثلي بحقوقه التي لا يمكن البدء بالمطالبة بها إلا بعد انتهاء الثورة ووضع دستور جديد، لذلك تتبع "موالح" خطة طويلة الأمد، ونعتقد أننا نجحنا في ذلك إلى حد ما. 

"لانفكر بردة فعل المعادين لنا"
- المبالغة بالجرأة، صفة تطغى على مواضيع وأبواب "موالح"، ألا يُخشى أن تُنفِّر هذه الجرأة القارئ؟ 
لا نعتقد أن المجلة، بالغت في الجرأة في أي موضوع سوى الجنس غير الآمن الذي شمل أسئلة لفتيات وشبان من "غيريي وغيريّات الجنس" أيضاً، فالمجلة لم تطرح قصصاً وتجارب جنسية إلا ضمن سياق يتطلب وجودها، مع التذكير بأنها العمل الأول المتوجه "للمثليين" في سوريا، لذلك كان لا بد من عنصر المفاجأة في العدد الأول في حين أن عدد شهر نيسان كان موضوعه العام سوريا، أما ما خلا ذلك فلم تتعدَّ مواضيع المجلة الحديث عن الواقع كما هو، دون تجميل أو زخرفة. 

ولا يمكن التعامل مع قضايا "المثلية الجنسية" والنوع الاجتماعي من وجهة نظر الرافضين لها، بمعنى أننا إن أردنا أن نفكر في ردة فعل المعادين "للمثلية" لما أصدرنا المجلة؛ الهدف الطويل الأمد لأي عمل يتعلق بــ"المثلية الجنسية" هو الحصول على القبول، ومن الهام أن يكون القبول كاملاً غير مشروط، ففي النهاية، نحن جزء من هذا المجتمع، تحكمنا أيضاً بعض عاداته وتقاليده ولا نشبه مجتمعات مثلية" في دول أخرى، لكننا يجب أن نخاطب همومنا".

- تفتقر المجلة للمواد صحفية، "تحقيق، خبر.." والصفة الطاغية لها مواد مأخوذة من الإنترنيت، ألا يُعتبر ذلك ثغرة في آلية العمل خاصة أن المجلة وصلت للعدد 12؟
بدايةً، لا يمكن الحكم على المجلة على أنها عمل "إعلاميّ"، موالح هي مجلة تندرج تحت مسمى "صحافة النشاط "، أي "activism journalism"، فهي تختلف في ذلك عن المجلات والصحف "الإخبارية كون مهمتها الأساسية نشر الوعي بين أفراد "المجتمع المثليّ.

قد تفتقر المجلة إلى أخبار حول "المجتمع المثليّ السوري"، الذي يحيا الآن في الظل بسبب الظروف، لكنّها احتوت على تحقيقات خاصة حول مواضيع مختلفة بحثنا فيها ضمن إمكاناتنا، إلا أننا نواجه عقبة يصعب علينا تخطيها وهي غياب التمويل، فجميعنا يتطوع بوقته وجهده في الكتابة وإخراج المجلة، مما يحول دون إنجاز تحقيقات مكتملة لكننا نحاول الآن جمع أخبار حول "المثليين" الذين غادروا سوريا محاولين قدر الإمكان الابتعاد عن استخدام أسمائهم الحقيقية بالإضافة إلى محاولة عدم الغرق في فخ الصحافة الصفراء والشائعات وغيرها.

ويختم بقوله: نبحث في تحويل المجلة إلى مجلة فصلية (تصدر كل ثلاثة أشهر)، لأننا أتممنا المرحلة الأولى من خطتنا، ويجب علينا الآن البدء بمخاطبة ومحاكاة الواقع السوري دون إقصاء المشكلات السياسية وتبعات الحرب، الأمر الذي يتطلب جهداً أكبر.

لمى شماس - اسطنبول (تركيا) - زمان الوصل
(723)    هل أعجبتك المقالة (537)

ثائر مسلم يخاف الله

2013-08-15

سبحان الله انتو ما بتجيبو يا جماعة هالموقع غير الاخبار الوسخة كل شي اسلامي عم تشوهو صورتو و هدول الي ما حدا شافهم و لا سمع فيهم انتو عم تعملولهم دعاية يعني مبينة ناس متل أعضاء هالموقع ربائب امريكا و مخابرات و نهج ماسوني اصيل سبحان الله ما فيكم تكونو بشر نهائيا و تحترمو حالكم و لا رح يكون فيكم لك الديمقراطية الي عم ينادي فيها العالم مو لحفظ الكرامة الانسانية بس انتو ديمقراطيتكم لتسفيه الكرامة الانسانية و الفضائل الحمد لله انا كافر بالديمقراطية من يوم ولدت بس حجتكم عليكم انتو بتجيبو الادة يلي هي الديموقراطية و بتعملوها غاية و بتغيرو اهدافها و سماتها مع انها بالاساس غلط بس بالغرب استخدامهم للديموقراطية اشرف منكم يا متدمقرطين بغباء او بالاحرى ما بيلبقلكم غير كلمة خدام الماسونية و حتى ماسونين ما بيصير تكونو لانهم ارفع منكم انتو مقامكم خدم الهم.


مراقب

2013-08-15

شو مثليين ما مثليين ... هدا حرام و هذول بدهم جبهة النصرة حلال زلال.


فراس

2013-08-16

جبهة النصرة ودولة العراق والشام الاسلامية ما عبتوفر الناس البسطاء بشان احطاء بسيطة انتو وين رايحين بهالسفرة خليكم باسطنبول وعملو مظاهرات حتى تشبعو.


التعليقات (3)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي