المؤيدون يتاجرون بصورة طفل برازيلي مقطوع الرجلين على أنه ضحية "الحر" في ريف اللاذقية!

ذا أردت أن تعرف ما يجري في سوريا يجب أن تعرف ما يجري في البرازيل!
نشرت مواقع التواصل الاجتماعي والصفحات المؤيدة للنظام صورة مؤلمة لطفل مقطوع القدمين يغطيهما كيس من النايلون، ويبدو الطفل مربوطاً بكبل من أعلى ذراعيه، وهو مكب على وجهه والدماء تغطي جسده وتملأ المكان.
وادّعى ناشرو هذه الصورة أنها لطفل "علوي" قام الجيش الحر بالتمثيل بجثته في إحدى قراهم، وكتب أحدهم على صفحة (تجمع شباب وصبايا القرداحة) بلغة ركيكة وشتائم دينية ينبو عنها الذوق الإنساني قائلاً: "هذه هي ثقافة آل سعود، هذه هي الثقافة الوهابية في ريف اللاذقية هذا طفل شنّع الإرهابيون بتعذيبه وقطعوا رجليه ومن ثم ذبحوه، فقط وفقط لأنه علوي لعنكم الله، ماذا أدرى هذا الطفل بالأديان أو بالسياسة ولك .... شتيمة دينية) ما عاد والله حدن يقنعني أنو الأخونجي أو السلفي بني آدم ولو بلع الإنجيل والقرآن من الحلفان (.. يلـ... رب الوهابيين والاخونجية أخوات قحـ ....)"
واعتبر مراقبون أن نشر هذه الصورة ضمن حملة مسعورة تأتي تكريسا لفكرة القبول بالتقسيم وإنشاء "كانتون" طائفي يوافق ميولهم.
وفي سياق هذه الحملة تقوم الأجهزة الأمنية الأسدية بالترويج لشائعات ترعب قلوب "النصيريين" عن قتل وذبح ومجازر يقوم بها الثوار الشرفاء بحقهم في قراهم المحرّرة.
وبالعودة إلى الصورة تبين أنها صورة لجريمة قديمة وقعت في جنوب البرازيل منذ سنوات قام فيها صبي في السادسة عشرة من عمره بخنق صديقه الطفل الذي لم يتجاوز الثانية عشرة، وتقطيع جسده ببشاعة منقطعة النظير بواسطة منشار يدوي ظهرت صورته إلى جانب جثة الضحية، لتأتي صفحات العهر الأسدي وتحاول إلصاق هذه الجريمة بالثوار والادعاء بأن الصورة المجتزأة من عدة صور أخرى هي لطفل "علوي" قتله الثوار في ريف اللاذقية ومثّلوا بجثته.
قصة هذه الصورة التي تعبر عن أكثر الجرائم القاسية المعروفة في العالم نشرها
موقع ajuaa.com/news الإسباني مع عدد من الصور المؤلمة الأخرى تحت عنوان (صبي يبلغ من العمر 16 سنة يقتل صديقه 12 في مشاجرة أخرى في لعبة "الحارة" وفي التقرير المرافق للصورة نقرأ أن صداقة جمعت شابين أحدهما يدعى "جبرائيل كوهين" 12 سنة و"دانيال بتري" 16 سنة كانا يقيمان وسط مدينة "سانتا كاتارينا" جنوب البرازيل وكان هذان الطفلان يلعبان لعبة على الإنترنت تدعى "الحارة"، وفي أحد الأيام سأل دانيال صديقه جبرائيل من خلال الدردشة إن كان يرغب في القروض النقدية الظاهرية المستخدمة في اللعبة لشراء الأجهزة لتجسيده في الدور، وتقتضي هذه اللعبة أن يتم الحصول على هذا المال خلال ساعات وساعات من اللعب بعد تراكم الخبرة و تدمير عدد من الأعداء، ووافق دانيال على تحويل مبلغ 20000 لجبرائيل، ولكن مع شرط العودة لشراء التجهيزات بمثل هذا المبلغ، ولكن جبرائيل لم يلتزم بما اتفقا عليه مما سبّب غضب دانيال، فذهب إلى غريمه الإلكتروني وطرق الباب عليه وعندما فتح له تعاركا، وبدأ دانيال بضرب جبرائيل ومحاولة خنقه، وبعد أن أجهز دانيال على غريمه قرر إخفاء جثته في سقيفة المنزل ولكن ما منعه من تنفيذ ذلك ضخامة جثة جبرائيل فقرر أن يقطع جثته إلى أقسام بدءاً من الساقين واليدين وعندما عاد والدا الضحية هالهما منظره المرعب، وكاد هذا المنظر أن يصيبهما بالجنون.
وحضرت الشرطة وبدأت التحقيق في الجريمة التي اعترف جبرائيل بمسؤوليته عنها ولكنه أخفى أمراً أظهره تشريح الجثة وهو أن القاتل مارس اللواط مع غريمه المقتول بعد أن قام بخنقه، وخُتم التقرير المذكور بعبارة (الكثير من عاطفة الحياة الافتراضية قادرة على تدمير حقيقي).
ملاحظة: الرابط يحوي صور عنيفة جداً وقاسية....
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية