قال رئيس المجلس الوطني جورج صبرا لـ"زمان الوصل" إن خطة التحول الديمقراطي لايمكن البدء بتنفيذها قبل رحيل الأسد، لأنه "لابد أولاً من سقوط الطاغية الذي يعيث في البلاد فساداً قبل البدء بإصلاح مؤسسات القطاع العام والقفز بالاقتصاد السوري وإعادة هيكلة القضاء."
وأضاف: لايمكن للائتلاف تنفيذ التحول الديمقراطي في سوريا قبل أن يتحرر الشعب السوري من قيوده.
وعندما سألنا صبرا إن كان الائتلاف سيكون مسيطراً بشكل فعلي على الأرض في سوريا بعد سقوط النظام، أم أن الغلبة ستكون لقوة السلاح وبعض الكتائب الإسلامية المتشددة، كان جوابه: دعونا لا نستبق الحكم على رأي الكتائب الإسلامية بالديمقراطية، لأن العديد من الكتائب الإسلامية معتدلة، وتريد الوصول بسوريا نحو الديمقراطية والتعددية.
وتابع صبرا: يبقى للشعب السوري الكلمة الفصل في تقرير مصير سوريا.
لمى شماس - اسطنبول (تركيا) - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية