يحدث في مملكة "الحاكم بجهله".. "أميرة" في تنظيم لا يعترف بولاية المرأة!

أن يكون لدى تنظيم لا يعترف بولاية المرأة ولا إماراتها ولا قضائها "أميرة" فتلك حكاية لاتحدث إلا في "مملكة بشار الأسد"، ولا يستطيع إعلام لديه أدنى ذرة من احترام العقول أن يسوقها، اللهم إلا إذا كان الإعلام التابع لـ"الحاكم بجهله" المختبئ في أقبية قصوره!
إذن فقد صار لـ"جبهة النصرة" السلفية الجهادية، "أميرة" وأين في "البوكمال" أحد أشد مناطق سوريا التزاما بالأعراف والتقاليد التي تخص المرأة.. ولم لا؟ مادام واجبا على الإعلام أن يكون تحت سقف المخابرات، والمخابرات تحت سقف بشار، وبشار تحت سقف مشروع همه تدمير وتشويه كل ما يمت للإسلام والأخلاق والعروبة بصلة.
ورغم أن "سارة العلاو" ابنة سوريا كلها، وليست ابنة البوكمال وحدها، فإننا لن نزيد في "زمان الوصل" عن البيان الذي صدر عن أحرار البوكمال وثوارها، والذي جاء فيه:
بسم الله الرحمن الرحيم
[إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ، يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ]
أهل مكة أدرى بشعابها
"شريعة ضد الشرع".. هذا ما أطلق على برنامج أقل ما يمكن القول عنه إنه زاد في كم ونوع الحقد لدينا، فالآن أصبح الحقد أكبر، وأصبح النوع أقوى وازداد الإصرار على اقتلاع هؤلاء الكفرة الأنجاس.
قالت العرب قديما: أهل مكة أدرى بشعابها.. وأهل البوكمال أدرى ببناتهم الشريفات العفيفيات، وأهل سوريا أدرى بهذا النظام الفاشي الذي لا يفوت فرصة للانتقام من كل شيء وقف في وجهه مهما كانت الوسيلة قذرة.
إن ظهور ابنة مدينتنا الطاهرة مع بعض حرائر سوريا على شاشة الكذب والضلال (الفضائية السورية) والتي تقولت بكلام عار عن الصحة جملة وتفصيلا, وما قالت هذا الكلام إلا تحت التهديد والوعيد، علما أنها طالبة في كلية الشريعة مشهود لها بالسيرة الحسنة والعفة والصلاح هي وعائلتها، وقد اعتقلت منذ حوالي شهرين من حرم الجامعة وتفاجأ أهلها بظهورها على شاشات التلفزة الخبيثة، التي تحول الحقائق وتزور الوقائع خدمة لهذا النظام القذر الذي بات مكروها من الجميع.
إننا نطالب منظمات المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان للتدخل العاجل، وتحمل مسؤوليتهم تجاه حرائرنا القابعات في سجون هذه العصابة الحاكمة.
ونحمل هذا النظام الظالم وأجهزة التشبيح المسؤولية الكاملة عن هذه الحرة وباقي حرائر سوريا، ونهيب بأبطال جيشنا الحر التصرف بمايرونه مناسبا لرد الظلم عن حرائرنا الطاهرات.
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية