وقعت الهيئة الكردية العليا والمجلس العسكري في منبج ممثلاً عن الكتائب اتفاقا في 10/8/2013 في الريف الغربي لمدينة عين العرب (كوباني).
وشارك في التوقيع ممثلو الكتائب المسلحة بما فيها (دولة العراق والشام الإسلامية) وممثلون عن وحدات الحماية الشعبية (YPG) وبحضور المجلسين الوطني الكردي ومجلس شعب غربي كردستان في عين العرب, ووجهاء من الكرد والعرب في مناطق جرابلس وصرين ومنبج.
وتضمن الاتفاق بين الهيئة الكردية العليا والمجلس العسكري في منبج النقاط التالية:
1-إن كل ما جرى خارج نطاق أهداف الثورة يجب عدم تكراره لأنه لا يصب إلا في مصلحة النظام الغاشم.
2- أكد المجتمعون على وحدة التراب السوري ووحدة الشعب السوري، وأن أي طرح تقسيمي هو خط أحمر مرفوض من الجميع.
3-وقف الاشتباكات الحاصلة في المناطق المذكورة اعتبارا من اللحظة.
4- انسحاب جميع القوات من مواقعها الحالية وعودتها إلى أماكن تمركزها قبل اندلاع الأزمة.
5- تتعهد قوات الحماية الشعبية بإزالة جميع الحواجز التابعة لها من الطريق الدولي منبج الحسكة.
6- إطلاق سراح جميع المعتقلين العسكريين والمدنيين من الطرفين.
7- ضمان حرية التنقل والدخول لجميع المواطنين إلى كل من عين العرب وصرين والشيوخ ومنبج وبدون أية مضايقات.
8- تنسحب قوات الحماية الشعبية من قرية زور مغار وتضعها تحت حماية أهالي القرية.
9- – إلغاء الجمارك والرسوم على الحواجز وإلغاء مصطلح غرب كردستان في أي وثائق رسمية أو تعاملات.
10- وقف الحملات الإعلامية من الطرفين وبث جو من المحبة والألفة والسلام بين المواطنين.
11- اتفق الطرفان على تشكيل لجنة لحل الخلافات المندلعة في منطقتي تل أبيض ورأس العين.
12- اتفق الطرفان على تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ بنود هذا الاتفاق والالتزام به وفي حال إخلال أي فصيل ببنود هذا الاتفاق يعتبر تصرفه خارجا عن الإجماع الأهلي ويتحمل مسؤولية عمله بمفرده. وبعد انضمام دولة العراق الشام الإسلامية أضيف بند يتضمن عدم دخول أية قوات عسكرية إلى المناطق التي تسيطر عليها القوى الموقّعة. ومن المفترض أن يكون الاتفاق قد دخل حيز التطبيق مساء أمس وتشكل لجنة ممثلة من الأطراف كلها لحل أي إشكال قد يظهر بين الأطراف.
ويذكر بأن الفصائل التي شاركت في الاتفاق يوم 10/8/2013 هي (لواء التوحيد-لواء الإسلام- لواء صقور الشام- لواء جند الحرمين- لواء أصحاب اليمين- كتيبة أحرار الشيوخ –حركة أحرار الشام الإسلامية).
وذكر مصدر أن لواء مغاوير الشيوخ رفض الاتفاق السابق مطالبا بإضافة نقطتين هامتين وهما أن يكون هذا الاتفاق متكاملاً مع الاتفاق بشأن مدينة تل أبيض وأيضاً أن تقوم وحدات حماية الشعب بتسليم الحاجز الموجود على الطريق الدولي في مدخل معمل الاسمنت للمجلس العسكري.
وضمن السياق نفسه أفاد سكان في قرية "قوردينا"بأن الأجواء هادئة منذ يوم أمس الأول إلا أن جبهة النصرة ودولة العراق والشام لا زالتا في قريتي "قوردينا" و"قناية" جنوبي شرقي الشيوخ 7 كم، وعاد عدد من الأهالي إلى قريتي "دكرمان" و"سيركت".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية