كشف ناشطون ومواقع إخبارية مصرية عن محاولة المتحدث الرسمي للقوات المصرية مدارة إحدى السقطات التي وقع فيها، عبر حذفها من صفحته الرسمية على "فيسبوك"، دون أي تنويه أو اعتذار.
فقد انهمرت الردود المنتقدة والرافضة لنشر صور نساء وأطفال سوريين هاربين من جحيم سوريا بوصفهم جزءا من "المخططات والمحاولات التي تهدف إلى تقويض استقرار أمن المجتمع المصري والإضرار بالأمن القومي"، حسب نص بيان المتحدث.
وإثر موجة الردود المستنكرة والغاضبة على ما نشرته من بيان مرفق بصورة، قامت الصفحة الرسمية للمتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة بحذف البيان والصورة المرافقة له، علما أن البيان نسب الـ39 المقبوض عليهم إلى جنسيات مختلفة، في حين أنهم كلهم سوريون، ويشكل الأطفال والنساء نسبة جيدة منهم!
وكان نص البيان الصادر عن المتحدث باسم الجيش المصري، قال: "تمكنت عناصر قوات حرس حدود المنطقة الشمالية العسكرية بالمنطقة غرب نقطة حرس حدود "المكس" بمسافة [2] كم من ضبط عدد [39] فرد من جنسيات مختلفة .تم العرض على النيابة المختصة واتخاذ جميع الإجراءات القانونية حيال المذكورين".
وتابع البيان: "يأتي ذلك فى ظل الجهود المكثفة التي تبذلها قوات حرس الحدود لتأمين حدود الدولة على كافة الاتجاهات الاستراتيجية كأحد أهم مهامها الرئيسية لإجهاض جميع المخططات والمحاولات التي تهدف إلى تقويض استقرار أمن المجتمع المصري والإضرار بالأمن القومي".
وكدليل على حذف البيان من الرابط، فإن "فيسبوك" يظهر الرسالة التالية: "تعذّر عرض الصفحة المطلوبة الآن. قد تكون غير متوفرة مؤقتاً، أو قد تكون صلاحية الرابط الذي قمت بالضغط عليه قد انتهت، أو قد لا تملك الإذن لعرض هذه الصفحة".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية