بث ناشطون مقطعا مصورا - حررته "زمان الوصل" - يظهر امرأتين من إحدى القرى العلوية المحررة، وقد وضعت أحداهن مولودا ضمن نقاط طبية تابعة للثوار في ريف اللاذقية (بلدة سلمى)، حيث يقوم الطبيب بفحص الوليد والاطمئنان على صحته.
وفي حوار مشحون بالعواطف الإنسانية والوطنية، شهدت جارة المرأة التي رافقتها خلال ولادتها بمعاملة الثوار الحسنة لها ولجارتها، مؤكدة أن لها 9 أيام بين الثوار، ولم تر منهم إلا الخير.
بدوره حاول الطبيب أن يوضح للمرأة أن مواجهة الثوار هي مع النظام فقط، وليس مع الناس العاديين، وهو ما وافقته فيه المرأة، معتبرا أن العناية بالأم التي ولدت بعملية قيصرية والاهتمام بوليدها يوجه رسالة واضحة تكذب كل من يتهم المجاهدين بالاعتداء على الآمنين وذبحهم.
ومع التقدم الظاهر للثوار في قرى الساحل، حاول النظام وضع المعارك التي يخوضونها في خانة الطائفية، وقد نشر ناشطون مقاطع عدة تدحض هذه الادعاءات وتبين معاملة الثوار مع المدنيين في القرى المحررة، لاسيما مع كبار السن.
وتعد بلدة سلمى من أشد بلدات اللاذقية تضررا من قصف النظام المتواصل عليها بالمدافع والطائرات، وقد دفعت هذه البلدة الجميلة بطبيعتها فاتورة باهظة من الخسائر البشرية والمادية، جراء احتضانها المبكر للثورة والثوار.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية