أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

التنسيقيات: ممارسو الخطف والتغييب القسري للسوريين خنجر في خاصرة الثورة

شهدت العديد من المناطق السورية المحررة في الفترة الأخيرة العديد من جرائم الخطف والتغييب القسري للسوريين من نشطاء ثورة ومدنيين على يد بعض ممن ينتمون لكتائب تابعة للجيش الحر أوكتائب ذات صبغة اسلامية.

وحول هذه الظاهرة أصدر اتحاد تنسيقيات الثورة السورية بياناً صحفياً أشار فيه إلى أن مثل هذه التصرفات باتت تعيدنا مرة جديدة إلى حقبة نظام القمع الأسدي ولكن تحت عناوين جديدة وبأيد يفترض أنها ثورية، وأعرب البيان عن رفضه بشكل قاطع وحاسم هذه الانتهاكات لأن "من يقوم بها ليس إلا عميلاً لنظام الأسد وهو خنجر مسموم في خاصرة الثورة"، فالشعب السوري العظيم الذي خرج في ثورة الكرامة ضد كل ممارسات هذا النظام المجرم، وبذل الدم لنيل حريته لن يقبل تحت أي ظرف أن يرى تلك الممارسات تُنفّذ مجدداً بحقه تحت ستار الثورة وقتال الأسد. 

وخاطب البيان المذكور فصيلاً مقاتلاً هو "دولة العراق والشام الاسلامية" قائلاً لهم: تجمعنا معكم هذه الثورة المباركة على أرض سوريا، وإنكم اليوم على ثغر من ثغور الثورة ومن ثغور الإسلام الذي يلازم فصيلكم المقاتل، مضيفاً "إن الحرب التي تشنها بعض القوى العالمية على الإسلام تضعكم تحت المجهر بشكل أكبر بكثير من باقي الفصائل المقاتلة لهذا النظام المجرم، لذلك نناشدكم أن لا تؤتى الثورة والإسلام من ثغركم".

وطالب البيان ما أسماهم "إخوتنا في الدولة" التدخل والمساعدة في الكشف عن مصير كل من الناشطين (مهيمن الحلبي وعمر الخاني) اللذين فُقدا في أماكن نفوذ كتائب "دولة العراق والشام الاسلامية" قبل يومين ومحاسبة الخاطفين الذين يساهمون بمثل هذه الأفعال غير المسؤولة بضرب صفوف الثورة وخدمة النظام الأسدي في إضعاف الثورة وتشتيتها.

زمان الوصل
(102)    هل أعجبتك المقالة (102)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي