اللبواني ينشر شهادة ضابط أمن منشق حول الجربا: اعتقالات بدأت بوشاية مخبري العشائر المنافسة وانتهت باتهامات "ثورية"

كشف المعارض السوري كمال اللبواني أنه حصل على شهادة ضابط أمن دولة، منشق كان يخدم في الفرع ذاته الذي أوقف فيه رئيس الائتلاف أحمد العاصي الجربا.
ودوّن اللبواني تلك الشهادة كما هي في تعليق على صفحته الشخصية في "فيسبوك"، في محاولة منه للرد على الثرثرة الكثيرة التي أثيرت حول شخصية رئيس الائتلاف.
وقال اللبواني إنه يريد من عرض هذا الملف على الرأي العام إيضاح القيم والمبادئ والطريقة التي يجب أن تمارس فيها أجهزة الأمن والمعلومات عملها في النظم الديمقراطية، بحيث تبدأ الرقابة من فوق، ومن أعلى سلطة، وتلتزم مبدأ الشفافية والمصارحة العلنية.
وأضاف: لقد حصلت على شهادة ضابط أمن دولة، منشق كان يخدم في ذات الفرع الذي أوقف فيه السيد رئيس الائتلاف أحمد العاصي الجربا.
ونشر نص الشهادة المكتوبة، "التي أعرب مقدمها عن استعداده للإدلاء بها تحت القسم" وها نحن ننشرها كما جاءت:
"نهاية عام 1996 الشهر 10-11 وفي فرع التحقيق -أمن الدولة 285 أوقف أحمد العاصي الجربا وشقيقه زيد وآخر هو ابن عمه، بسبب تقارير مندوبين (مخبرين) من عشائر منافسة لعشيرة "شمّر"، تفيد بقيام الثلاثة بالدخول إلى البلاط الملكي الكويتي إثر غزو العراق للكويت، وأخذ لوحات وسيوف ذهبية خاصة بالأمير، وبعلاقة الثلاثة مع مخابرات صدام حسين، وبعد مرور سنة وعشرة أشهر على اعتقالهم لم يثبت التحقيق بحقهم أي إدانة.
وقد تم التوقيف كل هذه المدة دون دليل بقرار سياسي، وبالرغم من تدخل نسيبهم ولي العهد (الملك السعودي الحالي) مع عبد الحليم خدام، لم يتم الإفراج عنهم إلا بعد عزل اللواء بشير النجار ودخوله السجن، واستلام اللواء علي الحوري لإدارة أمن الدولة بدلا عنه، حيث تمت مخاطبة القصر الجمهوري بنتيجة التحقيق، فأرسل القصر الجمهوري الرائد آنذاك محمد ابراهيم ابن العماد حكمت الشهابي، وتم صياغة مذكرة إخلاء السبيل بإشرافه وتم إخلاء سبيلهم بحضوره.
وفي أواخر عام 2011 استدعي ال
سيد أحمد الجربا لأحد فروع الأمن الداخلي للتحقيق معه بتهم تتعلق بصلته مع الثورة، وبضغط من زعماء العشائر تمت مساعدته عبر أكثر من جهة في الإدارة اتصلت للتوسط للإفراج عنه، منهم اللواء علي مملوك مدير الإدارة الذي قال لنا (أطلقوه، إذا لم يثبت عليه الاتهام)، وبالرغم من أن معلوماتنا مؤكدة حول صلته بالثورة، إلا أنه أنكرها عند سؤاله، ولم نمارس الضغط عليه لانتزاع اعترافات منه، فتم إطلاق سراحه."
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية