أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أوامر بقتل معتقلي سجون الأسد وإلزام أهلهم التوقيع على "حادث أليم "

تشير بعض الدلائل إلى أن ثمة أوامر بالقتل بدأت تعطى لجلادي سجون الأسد قبل البدء بالتفاوض والحوار الذي قد يتمخض عن جنيف2، والإفصاح عن الأعداد وحالات الإعاقات والموت التي حلت بالسجناء والمعتقلين والذين ناف عددهم عن 200 ألف معتقل.

آخر تلك الحوادث تمت أخيرا مع المعتقل إسماعيل شركس من المهاجرين الذي قضى تحت التعذيب وأجبر ذويه على استلام هوية دونما جثة والتوقيع أنه مات جراء حادث أليم، وكذا لجهة الشاب صلاح زيادة من الزبداني الذي رفضت أمه التوقيع على "شهادة الزور" أن ابنها مات خلال حادث أليم.

وفي الأمس تم تناقل خبر موت الرائد هشام قبلاوي (أبو ناصر)، أحد مسؤولي حركة "فتح" الانتفاضة، تحت التعذيب داخل أقبية المخابرات ولم يقل بعد أنه قضى في حادث أليم.

قد يكون من الضرورة البدء بتوثيق تلك الحلات ورفع دعاوى قضائية دولية قبل أن تتم تصفية كل المعتقلين الذين كانوا شهودا على جرائم النظام وسوء معاملته للمعتقلين بمن فيهم من صدّق ادعاءات النظام وسلّم نفسه أو اعتقل من غرفة نومه أو من أمام حاجز بتهمة دعم الارهاب...أو دونما أي تهمة سوى انتمائه لمنطقة أو مدينة معينة.

وكانت أفادت تقارير دورية للشبكة السورية لحقوق الإنسان أنه لا يمر يوم في سوريا دون أن يقضي من 7- 10 سوريين نحبهم تحت التعذيب في معتقلات النظام، وكانت إحصائية شهر تموز كشفت أن 159 معتقلا تم تعذيبهم حتى الموت، بمعدل 7 أشخاص في اليوم الواحد بينهم طفل و امرأة.

دمشق - زمان الوصل
(96)    هل أعجبتك المقالة (110)

مراقب

2013-08-11

يارب انتصر لنا و شافي جرحانا و فك اسرانا.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي