أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"أبوصفوك" في درعا... يستحضر معركة "ذي قار" ويلمّح إلى تحولات من البوابة الجنوبية

من زيارة الجربا إلى مخيم العثمانية في تركيا الثلاثاء - "زمان الوصل" أول من أشارت إلى الزيارة


تكتسب زيارة رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا لمحافظة درعا برفقة المجلس العسكري أهمية ورمزية مترافقة مع التوقيت المتسارع دوليا تجاه الثورة السورية، إضافة إلى أنها أول زيارة لرئيس الائتلاف السوري بعيد تشكيله الجديد وعبوره من الأراضي الأردنية.

الزيارة التي استبقها الجربا (أبو صفوك)، بزيارة مخيم الزعتري ولقاءه الفعاليات الاجتماعية انتهت إلى مخيمات درعا والمدارس التي تحويهم والمشافي الميدانية هناك، إضافة إلى أنها تأتي بعد شائعات حول انتهاء دور ومحورية المجلس العسكري بدرعا لتأتي الزيارة برفقتهم لتفنيد هذه الأقاويل وإنهائها وإعادة سبغ شرعية مستقبلية وقراءة تطورات المشهد خصوصا في الجانب الجنوبي - بحسب نشطاء - بعد معارك ضارية وصلت إلى مشارف العاصمة وبوابتها الجنوبية وتحرير مناطق شرق درعا وغربها وصولا لمدن انخل والمضي بتحرير مدينة نوى وموقف الأردن من دخول مزيد من اللاجئين السوريين إلى أراضيها.

لن تكون الأخيرة
وينظر الصحفي محمد حمادي في حديثه لـ"زمان الوصل" إلى دلالات ما بعد الزيارة وارتباطاتها بالإشارة أولا لتحول نوعي بموقف المملكة الأردنية لقراءة إمكانية إحداث منطقة عازلة في جنوب سوريا سيما وأن رئيس الائتلاف أشار صراحة للقول "من الآن فصاعدا سنكون معكم وإلى جانبكم خطوة بخطوة" وهو ما يرمي إلى أن الزيارة لن تكون الأخيرة بمقدار ما هي فتح البوابة على احتمالات جديدة ستشهدها البوابة الجنوبية".

ويلفت الحمادي إلى أن الزيارة بدت مفتاحية في العديد من المواقع والصحف الالكترونية الأردنية، فيما ساد الصمت الموقف الرسمي داعيا إلى قراءاة أكثر تبصرا في مدولالات الزيارة ستكشفها الشهور القادمة".

شرعية....
فيما يذهب الصحفي اديب الحريري إلى قراءة في السياق الإنساني رافضة تأويلات أكبر من قدرتها على التحمل فهي اتجهت بمضامينها إلى زيارة كل مناطق اللاجئين من مدارس ومشافٍ ميدانية وجرى توزيع طرود غذائية وقدموا مساعدات للممنوعين من الدخول للأردن لتحمل معنى شرعية الائتلاف في المناطق المحررة.

كما تركت تركت الزيارة بحسب الحريري أثرها الإيجابي لدى الأهالي عموماً والجيش الحر خصوصا، لأنها جاءت في وقت اختلطت به الأوراق في المحافظة وأوضاع ميدانية سيئة بداية من تعرض مدن المحافظة للقصف العشوائي المتلاحق وانتهاءً بالأوضاع الصحية والاقتصاديه المتردية والتي كانت كفيلة بتوليد إحساس بانقطاع العلاقة بين قيادات المعارضة و الأهالي في الداخل مضيفا "أعتقد ان الزيارة ستغير مجرى الأمور معنويا واقتصاديا على الأقل..... وأعتقد أن الجربا تقصد درعا لأنه شعر بتهميشها من قبل الائتلاف حاليا والمجلس الوطني سابقا، فخطوته ما هي إلا للتواصل مع الداخل بشكل أكبر ومن ثم دعمهم بالمستلزمات الصحية و الاحتياجات الحياتية ومن الممكن أن يكون السلاح حال توفره".

على أن الزيارة أيضا تكتسب حضورها في التوقيت والخطاب، إذ حرص الجربا (أبوصفوك) على دعوة الأشقاء العرب للحضور والتذكير بالغزو الأجنبي "فارسي" الذي استجلبه النظام مذكرا بواقعة ومعركة "ذي قار" التاريخية بين العرب والفرس ومستشهدا بقول الرسول الأكرم "هذا أول يوم انتصر فيه العرب".

كما ذكّر الجربا بقول الشاعر للحث على أهمية المعركة التي يخوضها السورريون "لو أن كل معد كان شاركنا في ذي قار ما أخطاه الشرف"،في دعوة صريحة ومباشرة لمزيد من البذل والمساعدة من الدول العربية، لافتا أيضا إلى أن زياراته الميدانية للدول الصديقة والعربية الشقيقة "تطمئن بالخير ".

فيما حملت أيضا زيارته برفقة قادة ألوية وكتائب من الجيش الحر انسيابيةً برزت من خلال تجواله في قرى وبلدات المنطقة الغربية، فيما كانت العاصمة دمشق تشهد قصفاً عنيفاً وطالت قذائف الحر الموكب الرئاسي لتأتي الصورة المستقرة هنا مع الجربا والمهتزة مع نظام يعمل السوريين على رحيله.

محمد عويد - درعا - زمان الوصل
(116)    هل أعجبتك المقالة (109)

الان كوردو

2013-08-09

والله اذا قالها ذي قار او القادسية او الى ماهنالك من اسماء كام المعارك فهذا يعني بانه مغلس ولبس في جعبته وقدرته شئ اي مثل صدام ؟؟ الله يستر علي هكذا اقوال واتصريحات ؟؟ امجاد عربو امجاد.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي