أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تدمير 3900 مدرسة في سوريا والمساجد تفتح أبوابها للتلاميذ

في بلدة حزانو بمحافظة إدلب السورية تفتح المساجد أبوابها للتلاميذ في فصول للرياضيات والعلوم واللغة العربية والتربية الدينية بعد أن توقفت المدارس عن العمل بسبب الصراع.

وقالت منظمة (أنقذوا الأطفال) الدولية في يوليو تموز إن ما يزيد على خُمس المدارس في سوريا دُمر أو تعطل عن العمل خلال الصراع المستمر منذ عامين ونصف العام.

وقال مسؤول في الأمم المتحدة ل"رويترز" أن ثمة أدلة على أن كثيرا من الأطفال السوريين التحقوا بمدارس دينية.

ويتولى وعاظ وأئمة التدريس للتلاميذ بمسجد عثمان بن عفان في "حزانو".

وقال الشيخ محمد "الفكرة من إنشاء المعاهد أنه الشعب السوري خلال هاي السنتين كان في إهمال من المدارس.. قلة تعليم.. والجهل انتشر بين الناس فأردنا إحياء دور المساجد وطبعا دورنا في هذا المسجد وفي كل المساجد الموجودة في المنطقة تعليم الأطفال قراءة القرآن الكريم.. تعليم الحديث النبوي الشريف.. وبعض الآداب العامة."

وجاء في تقرير لمنظمة (أنقذوا الأطفال) أن ما يقدر بنحو 3900 مدرسة دمرت أو توقفت عن العمل بحلول يناير كانون الثاني 2013.

وذكر تلميذ بمسجد عثمان بن عفان في "حزانو" يدعى ناصر أنه يتعلم القراءة والكتابة في دروس يومية.

وقال ناصر "كل يوم آتي لهون وعم نأخذ يعني تقريباً ثلاث .. أربع ساعات دروس اللي عم نأخذه. ومنتعلم نقرأ ونكتب."

وأوضح واعظ آخر في المسجد يدعى الشيخ عمر أن المسجد يدرب التلاميذ أيضا على التعامل مع الظروف الطارئة.

وقال "إضافة للتدرس وإضافة للعلوم اللي عم نعطيها.. للقرآن وللرياضيات ولعلوم القرآن.. مندرب الأطفال أنه على أي طارئ بيحصل. مثلاً مع وجود طيران.. قصف على المنطقة. لأنه سبق وصار قصف وكان فيه فزع شديد في المسجد وطلعوا الأطفال بشكل عشوائي وكانوا كثير يعني خايفين."

وجاء في تقرير منظمة (أنقذوا الأطفال) أن قطاع التعليم السوري طلب 45 مليون دولار في يناير كانون الثاني من خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا لكنه لم يتلقَّ سوى تسعة ملايين دولار حتى يونيو حزيران.

رويترز
(131)    هل أعجبتك المقالة (98)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي