تناقلت مواقع موالية لنظام بشار الأسد لقاء مع رجل الدين العلوي "موفق غزال" يقر فيه باختطاف رجل الدين العلوي بدر غزال، الذي يعد من عتاة مؤيدي بشار.
وقال موفق غزال: "مساء السبت صباح الأحد كان الشيخ بدر في مهمة دينية في قرية بارودا، وبات عندهم ليلتها، وفي صباح الأحد تم اجتياح المنطقة من العصابات الإرهابية، وتم اعتقاله، وانقطعت أخباره لمدة 24 ساعة.. وصلنا خبر حاليا أنه بخير".
وتمكن الجيش الحر مؤخرا من تحرير عدة مواقع وقرى حيوية في مناطق تمركز العلويين بالساحل، ومن بينها بلدة بارودا، التي تم القبض فيها على "الغزال الكبير".
وعلى طاولة وضع عليها علبة للمصحف الشريف وعلم النظام، ومن خلفه بندقية معلقة على الحائط، استنكر موفق غزال اختطاف "رجل دين بهذا العمر"!
وبعد هذه الاستنكار، أكد موفق غزال: أنا عنصر فاعل في المقاومة السورية وسأبقى، لأني نذرت نفسي لتحرير الإنسان في سوريا الحديثة.
قبل أن يستدرك: الشيخ بدر متفرغ للعمل الديني ولا علاقة له على الإطلاق بالعمل السياسي!
وتابع موفق: نتمنى على الجميع أن يفرقوا بين العمل القتالي والجهادي في سبيل الدفاع عن الوطن ومحاربة العصابات المجرمة، وبين العمل الديني.. الشيخ بدر لاعلاقة لها بالخط الجهادي وهو متفرغ تماما للعمل الديني.
وكدلالة على الجهة التي صورت وأنتجت المقطع، اختتم المقطع بشعار ما يسمى "المقاومة السورية، الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون"، وهي كتائب علوية صرفة، يتولى قيادتها "معراج أورال"، الذي خطط لمذابح بانياس ونفذها بمباركة نظام بشار الأسد، مزهقا أرواح مئات المدنيين الأبرياء، وبينهم نسبة لايستهان بها من النساء والأطفال.
وبحسب ناشطين، فإن "جبهة أورال" ذات الصبغة الطائفية الفاقعة، استندت في أعمالها الإجرامية على فتاوى من رجال الدين العلويين وفي مقدمتهم بدر غزال وموفق غزال.
وقد تناقلت صفحات على "فيسبوك" صورة للمدعو "بدر غزال" يظهر فيها، وعلى ثيابه بعض آثار الدماء؛ نتيجة تعرضه للضرب على ما يبدو.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية