سكان: الثوار الجدد على "معبر الموت" في حلب "أكابر"

أبدى عدد من أهالي حي بستان القصر والعابرين لحاجز "معبر الموت" في بستان القصر، ارتياحهم لتغيير عناصر الحاجز من الثوار واصفين إياهم بالـ "أكابر".
وأشار مراسلنا إلى أن المعبر الآن أصبح أكثر تنظيماً، وأقل غوغائية، بعد إبعاد سيارات الريف عن الوقوف بجواره، والدفع بعناصر جديدة لإدارة شؤون المعبر.
وكان قائد لواء أحرار سوريا "العفش" قد طالب في وقت سابق الناشطين الإعلاميين، بمراقبة عمل المعبر، والإشارة إلى الأخطاء المرتكبة ليصار إلى معالجتها.
وتحدث المراسل عن أن المعبر يتعرض بين الحين والآخر لقصف من قبل دبابات النظام في حي الإذاعة، بينما يصب قناص النظام في القصر البلدي ومخابر تفاحة، نيرانه باتجاه المواطنين أثناء عبورهم إلى الضفة الأخرى.
ووفقاً لمراسلنا فإن الحر يحاول التغطية على طلقات القناص من خلال إطلاق النار في الهواء وسيره بسرعة إلى جانب العابرين لتسريع خطواتهم التي تصطدم في بعض الأحيان بطلقة قناص النظام.
وروى مراسلنا قصة إنسانية من قصص الألم والعذاب الذي يعاني منها المواطنون يومياً قائلاً: "أثناء عبور رجل مع أمه العجوز التي تتنقل عبر كرسي متحرك، أطلق القناص رصاصات متسارعة، ما دفعه للركض بسرعة، وأدى لارتطام أمه بخشبة على الطريق، حيث بدأ الدم ينزف من جبينها، تابع السير الرجل بسرعة متناسياً أمه، لكنه عاد بعد لحظات ليتابع السير ويدفع بأمه المقعدة لتسير إلى الضفة الأخرى".
الجدير بالذكر أن معبر كراج الحجز المسمى بـ"رفح" مجازاً، يشهد بين الحين والآخر حالات قنص لمدنيين عابرين، ويتطلب عبوره خطى متسارعة وإلا أصبح الموت مصيرا محتوما.
حلب - زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية