أكد سكان من منطقة "وادي الذهب" بحمص لمراسل "زمان الوصل" أنه وبعد إنفجار مستودع الأسلحة في المنطقة قام السكان بترك منازلهم، التي تضررت جراء الشظايا والمقذوفات التي انطلقت أثناء وبعيد الانفجار.
وعندما عاد هؤلاء السكان إلى البيوت وجدوها حسب قولهم "على العظم", خالية تماما من محتوياتها.
ويعد "وادي الذهب" واحدا من معاقل ومحاضن الشبيحة في حمص، إلى جوار احياء مثل النزهة وعكرمة والزهراء.
وقال سكان من وادي الذهب: عدنا بعد الانفجار بيومين لنجد البيوت قد سرقت ونهبت من قبل من يسمون "لجان الدفاع الوطني"، وشبيحة النظام التي "تخصصت" بهذه الأعمال.
وأكدت وسائل إعلام موالية الخبر عبر شبكة مراسليها في حمص، حيث أقر هؤلاء "بتشبيح الشبيحة" على المنازل.
وكبقية المناطق الموالية، فإن "وادي الذهب" مقصور على الموالين للنظام من الطائفة العلوية، ولا وجود لأي كتائب من الثوار أو الجيش الحر في هذا الحي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية