النظام يخسر شبيحة "على حافة القبر" من شيعة "زين العابدين" بالصالحية

نقلت تنسيقيات دمشقية نبأ تصفية عدد من الشبيحة المتورطين مع النظام، في حارة وسط دمشق يغلب على سكانها التشيع، الذي دفعهم للوقوف مع النظام دون تردد.
واللافت في النبأ والصور المرافقة له، أن أعمار بعض الشبيحة تزيد عن 70 عاما، وربما تصل إلى 90 عاما، أي من الذين يوصفون بأنهم "على حافة القبر"!، ومع ذلك فإنهم حرصوا على ارتداء لباس جيش بشار والقتال معه.
وذكر ناشطون أن مقاتلين من الجيش الحر في حي القابون الدمشقي قاموا بتصفية مجموعة من أهم الشبيحة في منطقة زين العابدين التابعة لحي الصالحية الدمشقي، والتي تسكنها غالبية شيعية.
وعدد الناشطون أسماء الشبيحة الذين تمت تصفيهم، وهم:
الشبيح زهير الكرز: قائد مجموعة تشبيحية يوظفها في اللجان الشعبية في منطقة زين العابدين.
الشبيح أحمد شرف: قائد مجموعة تشبيحية يوظفها في اللجان الشعبية في منطقة النبعة، وله ماض أسود في السرقة والنصب والاحتيال.
الشبيح حسين عمراني: من شبيحة زين العابدين ويحارب إلى جانب النظام في برزة والقابون وقد قتله أصدقاؤه بالخطأ قبل أن يصل إليه الجيش الحر.
الشبيح عمر الكناني: من شبيحة زين العابدين ويحارب إلى جانب النظام في حي القابون
الشبيح علي وردة: شبيح من زين العابدين يحارب إلى جانب النظام، في حي برزة والقابون.
كما تم جرح 3 شبيحة على الأقل.
ويطلق الدمشقيون على الشيعة لقب "متاولة"، وهؤلاء يعيشون ضمن تجمعات صغيرة في حارات وأحياء متعددة من دمشق، لاسيما زين العابدين والجورة وحي الأمين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية