حدث عظيم وقع في الأئتلاف الوطني ادى الى تعطيل العمل ووقف كل الأتصالات الى اي اتجاه. حدث جلل تعرض له احد اعضاء الأئتلاف الوطني يجب الوقوف معه ونصره للوصول لحقه كاملا غير منقوص . تذهب حمص وتذهب داريا وتذهب حلب ويقصف مسجد الحسامي ويقصف حي الوعر بصواريخ ارض ارض تحرق الأخضر واليابس . كل ذلك ليس مهما أمام شتم احد اعضاء الأئتلاف الوطني من قبل زميل له من المنضمين الجدد للأئتلاف . هذا المشتوم الرفيق فاتح جاموس علق كل اعماله لحين تشكيل لجنة للتحقيق في شتمه من قبل زميله . إن لم يتم التحقيق مع الشاتم فأن العمل في الأئتلاف سيتوقف الى اشعار آخر . ذكرني هذا الموقف بضابط مصري أيام الوحدة مع مصر . كان ضابط منحرف وغير اخلاقي . في احدى سهراته في ملاهي دمشق الليليه يبدو انه اختلف مع احد اصدقائه الضباط السوريين المنحرفين اخلاقيا ايضا . وتم تصعيد الموقف بينهما الى أن وقف الضابط المصري وقال إن لم يخرج هذا الحيوان من هنا يقصد الضابط السوري فإن وحدة مصر وسوريا على خطر . وهكذا يبدو الرفيق فاتح جاموس فإن لم يتم اعدام من شتمه في ساحة المجرمين وليس في ساحة الشهداء فإن وحدة الأئتلاف على خطر . نعم ياسيدي شرفك أفضل من شرف المغتصبات في سوريا وأهانتك أهم من اهانة شعب بكامله على مدار ثلاث سنوات من الثورة . نعم ياسيدي كيف تهان وأنت من قدم الأسلحة النوعيه للثورة . كيف تهان وأنت من قاد المعارك في بابا عمرو والقصير والخالديه . كيف تُهان وأنت من قدم كل وجبات افطار الصائمين المجاهدين . كيف تُهان وأنت بن الأكرمين . ياعيباه أإلى هذا الحد وصلتم من السخف واللا مبالاه وعدم الشعور بالمسؤوليه . ألا تستحون من الأطفال . لاأقول إلا هداكم الله . وحان الوقت لكي تكبروا لتصبحوا بحجم أصغر طفل في سوريا .لاأعلم الى اين ستصل ثورة تتمتع بهكذا قيادة . فهل عرفتم ياسادة الأئتلاف لماذا لفظتكم الثورة . هذا ماظهر من بين اروقتكم ويبدوا أن ماخفي أعظم .
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية