سيطر ثوار ومقاتلون من الجيش الحر على مخازن حيوية للذخيرة تابعة لقوات النظام في منطقة القلمون بريف دمشق، إثر عملية اقتحام محكمة.
وتحوي المخازن أسلحة مضادة للدروع وصواريخ غراد، وذخائر متنوعة.
وجاء في بيان مقتضب عن عملية تحرير مستودعات "دنحة" في قرية قلدون قرب يبرود: قامت كتائب بشائر النصر التابعة للواء الإسلام- جبهة تحرير سوريا الإسلامية وبالاشتراك مع الفوج الأول مغاوير وهم من ثوار القصير، وكتيبة رجال الله الفاتحين من القلمون بالاستيلاء على مخازن صواريخ مضادة للمدرعات في مستودعات دنحة، وقد تم اغتنام عدد كبير من صواريخ الكونكورس والميلان والكورنيت وصواريخ غراد وراجمة عيار 107.
وتابع البيان: باسم كتائب بشائر النصر نشكر كل الكتائب، التي ساعدتنا على إنجاز هذا العمل الذي سيكون بإذن الله حجر الأساس للعودة إلى أسطورة الثورة السورية القصير الغالية.
ويأتي الاستيلاء على مستودعات دنحة ضمن عملية أوسع أطلق عليها لواء الإسلام "عاصفة القلمون"، حيث أكد قائد لواء الإسلام أن العملية تمت بنجاح وأسفرت عن غنائم "ممتازة" من الذخيرة والصواريخ، "دون أي أضرار جسدية تذكر".
فيما تم بث مقطع مصور مطول يظهر عملية رصد المستودعات الواقعة في منطقة جبلية وعرة وحصينة، وما سبقها من عمليات تخطيط، وما تلاها من عملية اقتحام للمستودعات.
ووعدت الكتائب المشاركة في عملية تحرير المستودعات بتوجيه الذخيرة التي تم اغتنامها لتحرير حمص والقصير.
وتشكل عملية الاستيلاء على المستودعات، وتوثيقها بالصوت والصورة واحدة من العمليات النوعية عالية التنظيم، التي يحتاج الجيش الحر لتفعيلها من جديد.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية