أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الهزات الارتدادية لانتصارات "الحر" في الغوطة تصل جرمانا.. شهيد وعدة جرحى بقذائف مجهولة المصدر

شهدت مدينة جرمانا فجر اليوم /1اّب/ أغسطس سقوط إحدى وعشرين قذيفة مجهولة المصدر على أحياء مختلفة منها وأحصيت نقلا عن ناشطيها على الشكل التالي:
• 6 قذائف على حي الروضة وحي كرم حديد
• 6 قذائف بالقرب من ساحة (الرئيس) إحداها لم تنفجر وقد سجل عدد من الإصابات. 
• 4 قذائف على حي الأس الشرقي أسفرت عن أضرار مادية.
• 3 قذائف على حي الحمصي منها قذيفة أصابت أحد أسطح الأبنية السكنية في ساحة الحمصي.
•قذيفة هاون في حي البعث، سقطت على سيارة مركونة.
•سقوط قذيفة هاون بالقرب من ساحة السيوف ..أدت إلى استشهاد شاب وجرح اّخرين. 
وقد سجلت إصابات من حي الروضة وساحة (الرئيس).

وبرغم أنها ليست المرة الأولى لهذا الحدث, لكن الملفت للانتباه بحسب الناشطين أن تساقطها هذه المرة يتصف بالعشوائية الكبيرة، فقد سُجل تساقطها في مناطق متعددة ومتباعدة داخل وعلى أطراف المدينة، ما نشر حالة من التوتر والترقب بين الأهالي، وأعاد السؤال التقليدي القديم، من أين تأتي هذه القذائف؟! ومن هو مصدرها؟
وأكد الناشطون أن سقوط القذائف تزامن مع سماع أصوات الاشتباكات المسلّحة على الطرف الجنوبي للمدينة عند مدخلها الثاني من جهة طريق المطار (حاجز الباسل).

يذكر في هذا السياق أن مدينة جرمانا ذات التعددية الطائفية والمكونات الاجتماعية السورية المختلفة، والتي تعتبر من أكبر حواضن العائلات النازحة من المناطق المشتعلة لم تلملم جراح الأمس جراء التفجير العنيف الذي حدث وسط ساحتها الأشهر (ساحة السيوف)، والتي ظلت لفترة طويلة بعيدة عن الأحداث الدامية.

وحسب الناشطين فإن هذا الاستهداف للمدينة المنتمية للنسيج الاجتماعي والجغرافي للغوطة الشرقية يأتي اتساقاً مع التصعيد العسكري العنيف الذي تشهده المنطقة الشرقية للريف الدمشقي بشكل عام، وخصوصا بعد معركة التوحيد الذي حَررت من خلالها كتائب الجيش الحر منطقة المطاحن، والمجزرة التي أعقبتها أمس (31/7) رداً على كسر الغوطة للحصار الذي عاشته والتي سقط ضحيتها أكثر من مئة شهيد، إلى احتدام المعارك على جبهة جوبر القابون وتحرير مؤسّسة الكهرباء فيها، والهجوم العنيف الذي يجري الآن في محاولة اقتحام قوات النظام لحي برزة الدمشقي، كما وقد أعلنها المجلس العسكري للغوطة الشرقية منطقة حظر جوي بعد استيلاء الجيش الحر على منظومة للدفاع الجوي كغنيمة حرب.

ويتفق ناشطو المدينة على أن تصاعد الأحداث الملحوظ في كافة أنحاء الغوطة الشرقية لدمشق وعلى كافة جبهاتها، لم يستثن مدينة أو منطقة فيها على اختلاف تطاول ألسنة اللهب بين منطقة وأخرى.

سارة عبد الحي - زمان الوصل
(102)    هل أعجبتك المقالة (98)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي