أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مع الاعتذار من فليحان ......حاج صالح رافق الأب باولو في اللحظات الأخيرة قبل اختفائه في الرقة: كان يأمل بالوصول إلى "الرأس الكبير" في "دولة العراق والشام"

نشرت "زمان الوصل" تقريرا رصد آخر اللحظات التي عاشها الأب باولو قبل اختفائه في الرقة، معتمدة على تعليق للكاتبة المعارضة ريما فليحان على صفحتها في "فيسبوك".
لكن في الحقيقة كان ذلك خطأ تتحمل مسؤوليته "زمان الوصل" وتعتذر من السيدة فليحان، لأن من رافق الأب باولو كان المعارض محمد حاج صالح. 
وروى حاج صالح على صفحته الشخصية في "فيسبوك" التفاصيل الأخيرة قبل اختفاء الأب الإيطالي باولو داليليو في الرقة التي "جاءها برغبة عارمة وحقيقية في شرح وجهة نظره باعتباره ناشطاً ومؤيداً للثورة السورية"، مضيفاً أن الأب باولو رجلٌ شجاعٌ وإحساسه بالعدل وبحقوق البشر كبير و لكن "موّاله من رأسه".. و كان لدى الأب باولو، كما يقول، أملٌ كبيرٌ في أن يصل إلى الرأس الكبير في "دولة العراق والشام". 
ويتابع الصالح: "وفق ما فهمت أن لديه رسالة لم يوضح من أي جهة هي، شخصياً أظن أنها من جهات متعددة إحداها ربما قيادة الكرد في شمال العراق كردستان العراق"
وقال إن الأب باولو أوضح مرات ومرات تعاطفه مع السنة العرب وأن لديه أسئلة لدولة الشام والعراق.
ومن الأسئلة التي كان يصر على طرحها على الرؤوس الكبيرة في الدولة -بحسب حاج صالح -: إلى أي نادٍ تريدون الانتساب؟ أَلنادي جزء من الصومال وشمال مالي وجزء من موريتانيا وأفغانستان والجبال بين أفغانستان وباكستان؟ أم إلى ناد آخر؟ ولماذا الرقة؟ هل لأنّ عشائرها تتواشج وعشائر الأنبار في العراق والجزء السني في العراق؟هل هناك تقسيم للعراق وسوريا، شمال كردي وجنوب شيعي وغرب علوي وجوف سني؟
ويضيف: لقد أبدى الأب باولو علناً رغبته وقناعته وإصراره على الوصول إلى البغدادي أو من ينوب عنه ليسمع منه شخصياً الأجوبة وربما التوسط.
ويردف حاج صالح الذي رافق الأب باولو في زيارته إلى الرقة وافترق عنه قبل لحظات من اختفائه: التقى الأب أشخاصاً عديدين في الشارع أبدوا ترحيبهم بوجوده بينهم رحّب به طلاب الرقة عندما مرّ مصادفة بمظاهرتهم حيث ألقى كلمة قصيرة.
نشطاء كثيرون كانوا مسرورين بوجود الأب باولو وناقشوه واستمعوا إليه باختصار لقي الأب باولو حفاوة وتكريماً كبيرين، مساء اختفائه كان مدعواً في مضافة إحدى البيوتات الكبيرة في المدينة وعلى شرفه دعي وجهاء وأناسٌ أصحاب نفوذ ومثقفون وسياسيون...أوصلتُه بالسيارة إلى الكنيسة المجاورة لمقر دولة العراق والشام، حيث رفض أن أتقدم بالسيارة متراً واحداً، وطلب من الشباب الذين التقوه ومنّي أن لا نتكلم عن اعتقاله أو اختفائه إلا بعد مرور ثلاثة أيام. 
والعجيب أنه كان شديد الثقة والتفاؤل بأنه سيحصل على ردّ إيجابي من قبل "دولة العراق والشام"، قبلها كنت مع الأب باولو في زيارة للهيئة الشرعية حيث استقبلنا رئيسها.
وكنا في زيارة لرئيس المكتب السياسي لحركة أحرار الشام في الرقة وكان من المؤمل أن يلتقي الأب باولو بالأمين العام.
وكان المكتب الإعلامي في الائتلاف الوطني السوري قد أصدر تصريحاً صحفياً حول اختفاء الأب باولو دالوليو في الرقة منذ أيام دون أن يعرف مصيره، وعبّر الائتلاف الوطني السوري في تصريحه عن بالغ قلقه على وضع الأب، مطالباً كل من لديه معلومات عن مكانه بالإفصاح عنها بما يساهم في عودته سالماً. وحذر الائتلاف الوطني السوري من أي اعتداء على حرية الأب باولو باعتباره من أهم وجوه التحضر والسلام في سوريا بما يحمله في قلبه من احترام للإنسان وما يشرق على وجهه الباسم من إخلاص وحكمة.
ودعا الائتلاف أية جهة قد تكون متورطة في احتجازه إلى إخلاء سبيله على الفور وإعادته إلى مقر إقامته المؤقت آمناً معززاً مكرماً.
وجاء في التصريح المذكور أن الأب باولو كرّس جهوده للتواصل مع إخوته السوريين وتذكيرهم بتاريخهم وأخلاقهم وواجباتهم، وهذا ما دفعه إلى زيارة مختلف أنحاء البلاد للقاء كافة الأطراف وبذل كل ما هو ممكن للتقريب والتوحيد والتفاهم. 
وبعد مغادرته لعقد اجتماع أحيطت ترتيباته بشيء من الكتمان والتحفظ، لكن يبدو أن التأخر في عودته أمراً مثيراً للقلق، ولا بد من التحرك لضمان سلامته وعودته لمتابعة المهام الجبارة التي يقوم بها.
وفي ختام تصريحه توجه الائتلاف إلى كتائب الجيش الحر والمجلس المحلي لمدينة الرقة مطالباً بفعل كل ما هو ممكن لضمان عودة الأب باولو سالماً.

زمان الوصل
(97)    هل أعجبتك المقالة (121)

هام

2013-08-03

هل تذكرون اول جزء عندما انبهر الناس باول مسلسل يدخل غرف ضباط مخابرات - انها فكرة النظام فهو نظام لا مانع لديه ان يصور اقوى اسلحته و يظهرها للعلن كي يخاف الناس منها ، هذا مسلسل من اختراعات القصر و هو دفع عملاؤه رشا شربتجي و الكاتب للواجهة بينما الكتاب هم ضباط مخابرات ، النظام الخبيث لا مانع لديه من ان يعمل همروجة اعلامية قبل اسبوع من رمضان باعتقال وهمي للكاتب كي يعمل زوبعة تدفع الناس لحضوره و لا مانع لديه يدعي بتغيير المخرج لان سياق المسلسل معروف و لا مانع من اتهام عملائه من الفنانين الذين يقدم لهم الملايين بالعمالة - هذا نظام خبيث.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي