أعلن عدد من القوى الثّورية والحركات الإسلامية المشاركة في القتال ضد قوات الأسد الحرب على حزب "pkk" الكردي، متهمين إياه بالخيانة والعمالة للنظام.
وقررت القوى الثّورية في بيان حصلت "زمان الوصل" على نسخة منه: "حصار الحزب في منطقة عين العرب والاستعداد لأية حالات غدر يمكن أن يقوم بها، وتطهير جيوب الحزب المتواجدة بين الثّوار، اعتبار أوتستراد منبج – الحسكة منطقة عسكرية وضرورة تحريره من حواجز الحزب، ووقف جميع المفاوضات والاجتماعات السياسية بيننا وبين الحزب، وبيننا وبين أي مكون يفاوض باسم الحزب".
ووجهت القوى الثورية رسالتين في ختام بيانها، الأولى شددت فيها على الأخوة مع السعب الكردي، والثانية، اعتبرت فيها أي فصيل ثوري يتعامل مع الحزب خائن لله ولرسوله ولجماعة المسلمين، وستتم محاسبته من كافة الفصائل.
وقدمت القوى الثورية والحركات الإسلامية لبيانها بالتأكيد على عمالة الحزب للنظام، ودللت على ذلك من خلال استقبال قياديين في الحزب لمندوبين من قبل الإعلامي اللبناني الموالي للنظام "ناصر قنديل"، وكذلك من خلال تقديم النظام للحزب الدعم العسكري عن طريق الحوامات، بالإضافة لحملات الاعتقال والتهجير الممنهجة الّتي يشنها الحزب في صفوف الثّوار من الأكراد والنشطاء.
ووقع على البيان الألوية العاملة في منبج وجرابلس وصرين وهي:(المجلس العسكري والثوري، لواء التوحيد، لواء جند الحرمين، دولة الإسلام في العراق والشام، حركة أحرار الشام الإسلامية، لواء أصحاب اليمين، صقور الشام، لواء اليرموك ولواء أحرار الشيوخ).
إل ذلك تحدث نشطاء في بلدة تل عران بريف حلب عن مقتل العشرات على يد دولة العراق والشام الإسلامية، وأسر أكثر من 200 مدني من بلدتي تل حاصل وتل عران.
وفي سياق قريب أشار مراسل "زمان الوصل" إلى أن تعزيزات كبيرة من أحرار الشام وجبهة النصرة وكتائب الفاروق وصلت إلى الحسكة لاستعادة السيطرة على المناطق التي استولى عليها حزب "pkk".
وتحدث مراسلنا عن أسلحة ثقيلة ومدافع وعربات مصفحة، تقدمت تعزيزات الثوار إلى مدينة الحسكة في شمال شرق من سوريا.
ومن المتوقع وفقاً لقادة ثوريين أن يتم استعادة السيطرة على المناطق التي استولى عليها حزب "pkk" من دولة العراق والشام الإسلامية في رأس العين والحسكة، بفضل الدعم الكبير التي حظيت به الدولة من الثّوار لطرد الحزب الكردي، وإفشال مشروعه في إقامة دولة كردية تسمى غرب كردستان العراق.
إلى ذلك أشار مراسلنا في الشمال السوري إلى أن الثّوار أحكموا حصارهم للمناطق الكردية، ومنعوا دخول الشحنات الغذائية والنفطية إليها.
الجدير بالذكر أن الصراع بين الثوار و"pkk" تجدد بعد لجوء عدد من قوات النظام إلى بلدات كردية في ريف حلب، وكسر الحصار المفروض على بلدتي نبل والزهراء، وتجددت جذوته مع قيام الحزب بالسيطرة على مناطق واسعة من الشمال الشرقي من سوريا وطرده للفصائل الثورية منها.
زمان الوصل - متابعة
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية