تناقلت صفحات فيسبوكية مؤيدة للنظام منشورا يروي موقفا عنونته بـ"تفاهة محافظ حلب"، الذي وصفته بالصغير!.
وجاء في المنشور: اليوم وفي حفل عيد الجيش العربي السوري في مسرح نقابة الفنانين حضرت موقفا تافها لمحافظ حلب الصغير، وهو كالتالي: كان هناك مجموعة من الأمن مكلفون من المخابرات الجوية بحماية المقر، وعندما أتى الضباط وضعو أسلحتهم عند مرافقتهم ولم يدخلوها إلى المقر، ولم يعترض أحد منهم على هذا الأمر لأنه قانوني.
ويتابع المنشور: وعندما أتى السيد المحافظ الصغير دخل مرافقه معه ولم يسلم سلاحه إلى حرس الموقع، فجاء إليهم مسؤول الحرس لكي يأخذ من المرافق السلاح، فلم يعطه إياه.. المهم أخذ مسؤول الحرس السلاح عنوة، فنزل المرافق إلى المحافظ وأخبره بالأمر، فترك المحافظ الاحتفال بعيد جيش الوطن، وخرج إلى مسؤول الحرس وانهال عليه بالضرب والشتائم لماذا؟؟.. لأنه نفذ القوانين بعدم دخول السلاح.
وتساءل كاتب المنشور: فهل ياسيدي المحافظ الصغير الخروج من الاحتفال وضرب عنصر أمن يقوم بواجبه وينفذ القوانين أمر أخلاقي.. هذه ليست أول مرة. حيث كرر هذه القصة وضرب الحرس أكثر من مرة في سوق الإنتاج.
وختم المنشور:"سيدي محافظ حلب الصغير زودتها وحاجتك."
ويظهر هذا المنشور بجلاء التراتبية التشبيحية لمنظومة الحكم الأسدية، حيث إن رجل الأمن الذي يمكن يشبح على العسكري العادي أو المدني، يصبح مشبَّحا عليه ممن هو أعلى درجة في سلم التشبيح، كما هو حال محافظ حلب "وحيد عقاد"، الذي يبدو أن بشار اختاره بعناية فائقة وأعطاه صلاحيات عالية السقف، فضرب عنصر أمن من الجوية، التي تعد أشرس جهاز استخباراتي، لايملك أحد من المسؤولين التطاول عليه.. إلا من كان في التشبيح عريقا!!
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية